إسرائيل تصعد هجماتها على غزة.. وتستعد لتطويق رفح بالكامل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق مختلفة في الجنوب والوسط والشمال.
ففي مدينة رفح جنوبي القطاع، كثفت المروحيات الإسرائيلية نيرانها على المناطق الشمالية من المدينة، مستهدفة منازل المدنيين وأراضيهم، كما شنّت غارة جوية على شمال رفح.
تزامن ذلك مع قيام القوات الإسرائيلية بنسف عدد من المنازل السكنية في المنطقة.
وفي خان يونس، أسفرت غارة جوية استهدفت منطقة غرب بلدة القرارة عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
أما في مدينة غزة، فقد استهدف القصف الإسرائيلي شارع مشتهى في حي الشجاعية، بالإضافة إلى خيمة للنازحين داخل مخيم النصيرات وسط القطاع.
تحركات عسكرية إسرائيليةفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش أعاد السيطرة على الحدود الشمالية للقطاع في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون، متوغلاً بعمق يصل إلى كيلومترين. كما أعلن عن بسط سيطرته على محور نتساريم في وسط القطاع، مشيرًا إلى أنه قادر على الوصول إلى شاطئ البحر خلال ست ساعات في حال اتخاذ القرار بذلك، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي الجنوب، يستعد الجيش للسيطرة الكاملة على "ممر موراغ"، تمهيدًا لتطويق مدينة رفح بالكامل وضمّها إلى المنطقة العازلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح الأسبوع الماضي بأن إنشاء ممر "موراغ" – الذي يُعرف فلسطينيًا باسم "ممر ميراج" – يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
يُذكر أن إسرائيل تواصل السيطرة على "ممر فيلادلفي" أو ما يُعرف بـ "محور صلاح الدين" منذ مايو من العام الماضي، رافضة الانسحاب منه رغم المطالبات الفلسطينية والمصرية.
كما تُحكم سيطرتها على ممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع – بما في ذلك مدينة غزة – عن باقي المناطق، مع السماح فقط بمرور العربات التي تجرها الحيوانات عبر طريق الرشيد.
ويهدف إنشاء هذه الممرات، بحسب تصريحات نتنياهو، إلى تجزئة قطاع غزة وزيادة الضغط المتدرج على حركة حماس لإجبارها على تسليم الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة رفح جنوبي القطاع غارة جوية شمال رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
متابعات ـ تاق برس- نفذ طيران الجيش السوداني سلسلة من الغارات الجوية على تمركزات الدعم السريع في كردفان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت الغارات معاقل وتحركات للدعم السريع في عدة مناطق، ونجحت في تدمير 6 عربات قتالية تابعة لها بالكامل، فيما سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الدعم السريع.
وتشير تقارير ميدانية إلى حالة من الارتباك والتراجع في قدرات الدعم السريع على المواجهة، ما يعكس نجاح الغارات في إضعاف البنية القتالية لها.
وفي سياق ذي صلة شهدت مدينة الخوي انسحابًا مفاجئًا لقوة تتبع للدعم السريع مكونة من 9 عربات قتالية، بسبب خلافات داخلية حادة بين قائد القوة وقيادة الدعم السريع في المنطقة. مما يعكس حجم الانقسامات التي باتت سمة سائدة في صفوف الدعم السريع.
الدعم السريعطيران الجيش السوداني