أكدت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية ريم كتيت، الخميس، أن الاتهامات المقدمة من جانب القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات زائفة.

وقالت ممثلة الإمارات: "فكرة أن الإمارات هي التي تؤجج الصراع في السودان بعيدة عن الواقع وهذه الدعوة هي مثال لإساءة استخدام هذا الطرف للمؤسسات الدولية من أجل مهاجمة الإمارات في كل المناسبات من خلال التضليل وتقديم معلومات غير صحيحة".

 

وأوضحت ريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية بالإمارات أنه "منذ بدء الحرب لم تقدم الإمارات أي أسلحة لأي من طرفي الحرب".

وفيما يتعلق بالقضية المطروحة أمام المحكمة، أكدت كتيت أنه لا يوجد أي أساس قانوني لاختصاصها في هذا السياق، وقالت: "نتمسك بموقفنا بعدم اختصاص المحكمة مع احترامنا للقانون الدولي".

وأشارت إلى "أنه منذ أبريل 2022، استثمرت الإمارات أكثر من 4 مليارات دولار في دعم الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية ومساعدتها في الانتقال إلى حكومة مدنية".

كما لفتت إلى أنه في إطار اتفاق عسكري بين السودان والإمارات في 2021، طلب الجنرال عبد الفتاح البرهان من الإمارات المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي، إلا أن هذه الجهود توقفت في أبريل 2023 مع اندلاع الحرب.

وأكدت ممثلة الإمارات أنه منذ بداية الحرب، لم تقدم الإمارات أسلحة لأي طرف في النزاع، بل حرصت على تقديم الدعم الإنساني للسودانيين، حيث عملت الإمارات على تخفيف معاناة المتضررين، وتقديم المساعدات للمحتاجين في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.

وأوضحت، أن ما يشهده السودان اليوم يفطر القلب، مع تصاعد العنف الذي يستهدف المدنيين، هذا إلى جانب الأعمال المروعة التي تشمل العنف الجنسي، وهو ما يستدعي ضرورة وقفه فورا، وأن يتحمل مقترفوا هذه الجرائم المسؤولية.

وشددت كتيت، على أن الإمارات تواصل دعمها المستمر للوساطات الدولية التي تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وتحث على الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار إلى البلاد.

وقالت: "دعمنا الوساطات المختلفة لكي يتحمّل طرفا الصراع في السودان لمسؤولياتهما أمام القانون الدولي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان قانون الدولي حكومة مدنية الإمارات الحرب الدعم الإنساني الإمارات السودان لاهاي الحرب في السودان السودان قانون الدولي حكومة مدنية الإمارات الحرب الدعم الإنساني أخبار الإمارات ممثلة الإمارات

إقرأ أيضاً:

المهدي يكشف تفاصيل اجتماع “صمود” في الإمارات.. ويطمئن قواعد حزب الأمة

متابعات- تاق برس- كشف الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي القيادي في كيان الأنصار عن اجتماع عقد أمس الجمعة في الإمارات ضم أحد مساعدي رئيس حزب الأمة القومي، وآخر من فصيل بعثي، وياسر عرمان، انتهى بقبول كافة شروط طه عثمان إسحق الذي لا يمتلك حزبا.

 

وأكد المهدي في تغريدة على منصة “إكس” أن حزب الأمة القومي بخير والقيادات موجودة وتقف في الخط الوطني.

وأضاف أن أهل الكيان والقواعد المنتشرة في كافة ربوع الوطن يمكنهم الاطمئنان على حزب الأمة القومي.

 

يذكر أن مصادر كشفت عن وصول وفد من تحالف القوى الديمقراطية المدنية “صمود” إلى الإمارات العربية المتحدة، يضم الأمين العام للتحالف ومساعد رئيس حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي والأمين العام للحزب الواثق البرير، إلى جانب بابكر فيصل، كمال بولاد، عمر الدقير، وخالد عمر يوسف “خالد سلك” وياسر عرمان.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوفد عقد لقاءات مع مسؤولين في الإمارات تناولت ترتيبات أبوظبي للمرحلة المقبلة في السودان بعد تكوين حكومة تأسيس التي ترعاها الإمارات.

وأكدت المصادر أن أبوظبي طلبت من وفد صمود الاستعداد للعودة إلى السلطة في شراكة جديدة من المكون العسكري في السودان وفقًا لترتيبات تقوم بها الإمارات مع الجانب الأمريكي الذي ينشط في حل الأزمة في السودان.

 

وطلبت أبوظبي من قيادات صمود الحديث عن خطورة المؤتمر الوطني وضرورة تصنيفه كمجموعة إرهابية خلال الفترة المقبلة، لكونه الحزب الوحيد الذي يقف أمام طموح صمود في الوصول إلى السلطة بدعم الإمارات.

الإمارات العربية المتحدةتحالف صمودصمود

مقالات مشابهة

  • ورطة عيال دقلو
  • المهدي يكشف تفاصيل اجتماع “صمود” في الإمارات.. ويطمئن قواعد حزب الأمة
  • سلة العراق تنهي مشاركتها في لوسيل الدولية بخسارة أمام قطر
  • بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين إلى الجنائية الدولية.. شاركا بجرائم الإبادة في غزة
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
  • بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْن
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • الرباعية في خبر كان… لماذا؟