بقلم :زكرياء عبد الله

سادت حالة من الارتباك والحيرة اليوم بين رواد السوق الأسبوعي والباعة في جماعة تمصلوحت، بعد الإعلان عن تحويل السوق.

وكان رئيس الجماعة قد أعلن في وقت سابق أن يوم الخميس 11 أبريل سيكون أول أيام السوق في المقر الجديد بالحي الصناعي ما دفع الكثير من المواطنين والباعة إلى التوجه إليه. إلا أنهم فوجئوا بعدم تهيئة المكان وعدم توفر الشروط الأساسية لمزاولة النشاط التجاري، مما تسبب في حالة من الفوضى والعشوائية.

وبعدها تقرر السوق في الموقع القديم، توجيهات واضحة، وسط غياب التنسيق وغياب تام للمعلومة الرسمية في الميدان. وقد عبّر عدد من الباعة عن استيائهم مما وصفوه بـ”سوء التدبير وغياب الجدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تُتخذ بشكل ارتجالي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى جاهزية المجلس الجماعي لتنظيم الانتقال، وما إذا كانت هناك رؤية واضحة لتأمين مصلحة المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تخطيط حضري يعكس تطلعات الساكنة ويضمن كرامة وظروف عمل مناسبة للباعة.

في انتظار توضيحات رسمية، يبقى المواطنون والباعة عالقين بين سوقين، في صورة تجسد غياب التنسيق وضرر العشوائية في القرارات الجماعية .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مساعٍ إماراتية لتحويل سقطرى إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان

 

الثورة/
حذر مراقبون من مساع إماراتية حثيثة لدولة الاحتلال الإماراتي لتحويل جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان الصهيوني من بناء قواعد عسكرية ومنشآت اتصالات ومراقبة.
وقال المراقبون أن الاحتلال الإماراتي استقدم مؤخرا خبراء إسرائيليين إلى سقطرى بذريعة الاستثمار في الجزيرة وأقاموا منشآت اتصالات ومراقبة قريبة من الممرات البحرية الدولية.
وكانت قالت صحيفة معاريف العبرية إنه منذ 7 أكتوبر، سارعت تل أبيب وأبوظبي إلى بناء قاعدة عسكرية مشتركة بين الجانبين في جزيرة سقطرى على بعد نحو 350 كلم جنوب اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا مشروع طويل الأمد يتم صياغته في إطار تحالف تم وضع أسسه بين «إسرائيل» وعدد من الدول العربية، خاصة الدول الخليجية، تحت مظلة أمريكية.. ويشكل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ أخرى في اليمن، مشروعا مركزيا فيه».
وكانت كشفت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى عن زيارة ضباط وجنود إسرائيليين للجزيرة برفقة ضباط إماراتيين .
وذكرت المصادر أن العسكريين الصهاينة زاروا بشكل مكثف جزيرة سقطرى , وسط تقارير غربية عن خطط إماراتية لبناء قواعد عسكرية في الجزيرة اليمنية المصنفة على قائمة التراث العالمي .

مقالات مشابهة

  • مساعٍ إماراتية لتحويل سقطرى إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
  • أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص
  • إعلان حالة الجفاف في شمال غرب إنجلترا
  • اليمن في قلب المواجهة.. خطاب السيد القائد يكشف معادلات الردع المتجددة ويفضح ارتباك العدو
  • «عيد وامتحانات».. محافظ المنيا يعلن خطة الطوارئ الشاملة لخدمة المواطنين
  • السلطات تمنع شاحنات محملة بالمواشي من ولوج سوق أولاد امبارك الأسبوعي ضواحي بني ملال
  • الخارجية تثمن إعلان الصين إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول
  • عاجل- مجلس الوزراء يوافق على 11 قرارًا خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة واضحة للحوثيين