وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، إلى تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم"، وذلك في ثاني زيارة من نوعها منذ شباط /فبراير الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، في خبر مقتضب عبر منصة "إكس"، "بمشاركة السيد الرئيس أحمد الشرع وعقيلته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025".



في السياق، أشارت رئاسة الجمهورية السورية إلى اجتماع الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني بشكل منفصل مع كل من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيسة جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني، على هامش أعمال منتدى أنطاليا بنسخته الرابعة.

رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان مع رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام علييف على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة.#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/5qKlRqN3Le — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 11, 2025 رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان رئيسة جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/RtfAFxULB6 — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 11, 2025
وهذه ثاني زيارة يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا، حيث توجه في مطلع شباط /فبراير الماضي إلى العاصمة التركية أنقرة، واجتمع حينها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتزام الشرع زيارة كل من تركيا والإمارات خلال الأيام المقبلة، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.


وتأتي زيارة الشرع على وقع تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا بسبب نفوذ الأخيرة في سوريا، وهو ما انعكس بسلسلة من الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية يعتقد أن فرق استطلاع تركية تفقدتها مؤخرا، ما أدى إلى محادثات تركية إسرائيلية في أذربيجان لتفادي الصدام.

وصباح الجمعة، انطلقت أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يعقد في مركز "نيست" للمؤتمرات بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، بنسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


ويستضيف المنتدى أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية، حسب وكالة الأناضول.

ومن المقرر أن تتناول فعاليات المنتدى، التي تستمر 3 أيام، العديد من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الرقمنة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشرع تركيا سوريا سوريا تركيا الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئاسة الجمهوریة العربیة السوریة منتدى أنطالیا الدبلوماسی أحمد الشرع

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
  • روائع موسيقار الأجيال في «وهابيات» بمعهد الموسيقى العربية
  • عبدالله آل حامد يعقد سلسلة لقاءات ثنائية في لندن استعداداً لـ بريدج
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن
  • واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
  • العالم شهد ثاني أشهر ماي الأكثر حرارة على الإطلاق
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  • الرئيس السيسي يهنئ إيطاليا والسويد بذكرى يوم الجمهورية والعيد القومي