لسرعه الرياح.. استمرار توقف تحليق رحلات البالون الطائر حتى الثلاثاء 15 إبريل بالأقصر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قررت سلطات الطيران المدني قرارها باستمرارية إيقاف نشاط تحليق رحلات البالون الطائر بالأقصر حتى الثلاثاء المقبل 15 أبريل وذلك لسوء الأحوال الجوية المتمثلة في سرعة الرياح.
وكانت أعلنت سلطات الطيران المدني عن إيقاف نشاط البالون الطائر بالأقصر بناء على التقارير الواردة من هيئة الأرصاد الجوية، منذ يوم الاحد الماضي 6 أبريل، أي ليصل إجمالي الأيام المتوقف بها رحلات المنطاد الساخن 10 أيام متتالية.
وتشهد محافظة الأقصر حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، لنشاط متوسط الشده في سرعة الرياح دون التأثير على الحالة المرورية وحركتي الملاحة الجوية والنهرية، تزامنا مع استمرارية رفع حالة الطوارئ القصوى.
يذكر أن البالون الطائر يحتاج إلى عدة عوامل مناخية ملائمة أبرزها سرعة الرياح لا تزيد على 7 عقدة ومجال الرؤية واضحا دون شبورة ضبابية على ارتفاعات 1500 قدم من سطح الأرض، كما أن البالون الطائر مزود بتقنيات عالية الجودة بنظام الصندوق الأسود متصلا ببرج المراقبة بأرض مطار البالون الطائر، وذلك ضمن معايير السلامة العامة والأمان للركاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر سوء الأحوال الجوية البالون الطائر رفع حالة الطوارئ رحلات البالون الطائر سلطات الطيران المدني عدم الاستقرار في الأحوال الجوية مطار البالون الطائر البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .
ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".