وزيرة التضامن تترأس أعمال الدورة الـ 82 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب افتتاح أعمال الدورة الـ 82 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور السادة الوزراء والسفراء أعضاء المكتب التنفيذي، والوزير المفوض إيناس الفرجان المشرف على قطاع الشؤون الاجتماعية، والوزير المفوض طارق النابلسي مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
واستهلت وزير التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أعمال الاجتماع بالترحيب بالحضور في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية التي تسعد دائما بتواجد الأشقاء العرب في المحافل العربية والدولية الهامة، موجهة ترحيبا خاصا بالوزراء والسفراء في المكتب التنفيذي بتشكيله الجديد، مبدية ثقتها من خلال العمل سوياً أن يتم الإسهام في تعزيز العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، خاصة في تلك المرحلة الصعبة، التي يبرز فيها دور المكتب التنفيذي ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بوصفه المجلس المعني بحياة الإنسان اليومية بالتنسيق مع المجالس الوزارية والأجهزة الأخرى ذات الصلة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالأصالة عن نفسها وبالإنابة عن الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي بخالص التعازي على الشهداء ضحايا الحرب في قطاع غزة من دولة فلسطين، وبخالص التعازي لدولة قطر الشقيقة، لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري في الحادث المروري في مدينة شرم الشيخ، داعية المولي عز وجل أن يتغمدهم برحمته، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقالت رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية: "إن الدورة الـ (82) للمكتب التنفيذي تنعقد في ظروف غير عادية، حيث لازالت المنطقة تشهد صراعات وتحديات جسام، وفي مقدمتها استمرار الممارسات الإسرائيلية، وما يشهده أهلنا في قطاع غزة من ويلات بتجاوز صارخ لحقوق الإنسان، وكما تعلمون تقوم جمهورية مصر العربية بجهود هامة، واستكمالاً لتلك الجهود يعقد بالتزامن مع اجتماعنا هذا قمة دولية برئاسة مشتركة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت عنوان " قمة شرم الشيخ للسلام"، والتي من المنتظر أن تنهى الأوضاع لاستكمال الجهود المصرية والعربية وجهود مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ليس فقط لإيصال المساعدات الاجتماعية والإنسانية، بل نتطلع إلى دور أكبر للمجلس لتهيئة الأوضاع الاجتماعية الصعبة لأشقائنا في قطاع غزة، وفي هذا الإطار يأتي موضوع دعم الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في دولة فلسطين الشقيقة في مقدمة جدول أعمالنا".
وأضافت، كما تشكل أيضاً الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة في عدد من الدول العربية الشقيقة أولوية على جدول أعمال المكتب التنفيذي، وقد حرصُت بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس على تضمين البنود ومشاريع القرارات ذات الصلة، بما يؤكد الدور الهام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه بالإضافة إلى ما تقدم، يشكل المكتب التنفيذي في دورته الحالية أهمية خاصة، حيث يأتي قبل فترة وجيزة من انعقاد "مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية"، المقرر عقده في دولة قطر الشقيقة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، وقد بادر مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بإعداد الأولويات العربية الاجتماعية التنموية لهذه القمة، للعمل على تضمينها في الإعلان المنتظر صدوره من القمة، متوجهة بشكر خاص للمجموعة العربية وبعثة جامعة الدولة العربية في نيويورك على جهودهم بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لتضمين العديد من الأولويات العربية ضمن الإعلان المرتقب صدوره عن هذه القمة الدولية النوعية الهامة.
وفي ذات الإطار تشكل متابعة الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما فيما يتعلق بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأسرة، والطفولة، موضوعات ذات أولوية تمس حياة المواطن العربي، فضلا ًعن مسألة تعزيز التكامل العربي لمواجهة آثار التغير المناخي على الفئات الاجتماعية الهشة، والتمكين الرقمي لتحقيق الشمول الاجتماعي، وغيرها من الموضوعات والمبادرات الهامة مسار البحث، التي تمَّكن المكتب التنفيذي من رفع القرارات اللازمة القابلة للتنفيذ على واقع الأرض إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المقرر عقدها خلال شهر ديسمبر القادم، بما ينعكس على حياة المواطن العربي ويسهم بشكل فاعل في تنفيذ الالتزامات العربية والدولية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" أؤكد على التواصل والتنسيق المستمر مع الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي، خاصة في تلك المرحلة وبما يؤكد سعينا لإعداد وتنفيذ القرارات التي تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة، بما يمكن من الرصد والمتابعة والتقييم لمسارات التنمية الاجتماعية وتنفيذ قرارات القمة العربية والمجلس، وبما يحقق الأهداف المرجوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الدكتورة مايا مرسى وزير التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي التنفیذی لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب للمکتب التنفیذی المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري "توم فليتشر" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، والوفد المرافق له بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري.
وشهد اللقاء حضور الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ومشيدة بجهود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتعزيز الاستجابة الفعالة للأزمات في منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها في الأراضى الفلسطينية، والجهود التي يقوم بها المكتب الأممي الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومساعيها لنفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري الجهود الإنسانية والإغاثية التي قام بها الهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية على ما دار ما يزيد على 700 يوم لدعم الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري هو الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، بقوة أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة، وهو ما يعد نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر لم تتخلف ولو مرة واحدة عن إيصال المساعدات لقطاع غزة، كما أن مصر سهلت إيصال أكثر من 580 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب،كما يقدم الهلال الأحمر المصري دعمًا شاملًا للمرضى والمصابين الفلسطينيين وأسرهم ، يشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، والمواد الغذائية، والخدمات الطبية، وإعادة الروابط العائلية.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة آمال إمام جهود عمل الهلال الأحمر المصري في تنسيق المساعدات إلى قطاع غزة من دول العالم جوًا وبحرًا وبرًا، مشيرة إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات بالعريش متصلة بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة، وفحص المساعدات وتكويدها بالمراكز اللوجستية في العريش بما يضمن عبورها إلى داخل القطاع وفقًا للمعايير الدولية الموضوعة، عبر جسر بري رابطًا بين المراكز اللوجيستية والقطاع، مؤكدة على أن الهلال الأحمر المصري عمل على مواجهة التحديات والصعوبات التي تم وضعها من أجل العمل على إدخال المساعدات .
وأوضحت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أنه في يوليو الماضي تم إطلاق قوافل مساعدات تحت شعار «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، حاملة آلالاف الأطنان المساعدات والتي تنوعت بين " سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز طازج، ألبان أطفال، خيام، مواد طبية وأدوية علاجية، مستلزمات إغاثية، وسولار، كرسالة كرامة ودعم دائم من الشعب المصري، وصل عددها اليوم إلى 49 قافلة، وتعد قوافل " زاد العزة" ترجمة فعلية لإرادة مصر التي أيدتها قمة شرم الشيخ للسلام، لتكون جزءًا ملموسًا من المساهمة في تقديم العون والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.
وعقب ذلك اصطحبت وزيرة التضامن الاجتماعي وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في جولة داخل غرفة العمليات المركزية بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري، للإطلاع ومتابعة آلية تنسيق المساعدات على مدار الساعة وعمل المتطوعين داخل الغرفة.
وانتقلت وزيرة التضامن الاجتماعي ووكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى مركز تعبئة المعونات الإنسانية، حيث شارك المتطوعين في تعبئة عدد من المواد الإغاثية الإنسانية التي ستنتقل إلى العريش تمهيدا لإدخالها للأشقاء الفلسطينيين.
ومن جانبه أشاد السيد "توم فليتشر" وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها الدولة المصرية ممثلة في الهلال الأحمر المصري، مشيرا إلى العمل على مساعدة الهلال الأحمر في جهوده الإنسانية خلال الفترة المقبلة للتغلب على مواجهة التحديات وإيصال المساعدات
كما أشاد بما رآه من تنظيم وجهود رائعة داخل غرفة العمليات المركزية بالمركز العام للهلال الأحمر المصري، وكذلك الجهود الحثيثة من قبل متطوعي وكوادر الهلال الأحمر المصري الذين يمثلون الشباب المصري.