الأكثر تهديفاً في التاريخ.. سواريز ينضم إلى القائمة مع رونالدو وميسي وبيليه
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
سجل الأوروجوياني لويس سواريز 600 هدف في مسيرته، ما جعله اللاعب السابع والعشرين في تاريخ كرة القدم الذي يحقق هذا الرقم التاريخي، وجاء هدف سواريز الـ600 في مرمى أتلانتا يونايتد، خلال فوز فريقه إنتر ميامي 4-0، بالدوري الأميركي، وسجل اللاعب 42 هدفاً في 82 مباراة مع إنتر ميامي، بمعدل هدف كل 156 دقيقة.
وبإحرازه 600 هدف مع ناديه ومنتخب بلاده، تفوق سواريز على أمثال زلاتان إبراهيموفيتش، وكريم بنزيمة، وهوجو سانشيز، وزيكو، وألفريدو دي ستيفانو، وعدد لا يحصى من الأساطير الآخرين على مر السنين.
وبحسب سجلات منظمة «إحصائيات كرة القدم والرياضة الترفيهية»، أصبح سواريز الآن اللاعب السابع والعشرين الأكثر تهديفاً في تاريخ كرة القدم، وإذا قرر سواريز الاستمرار في اللعب، بعد انتهاء موسم 2025، ربما يتفوق على أمثال فريدريك روبرتس، وجيولا زينجيلر، وفيرناندو بيروتيو، الذين هم جميعاً على مسافة قريبة من اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً.
ومن بين اللاعبين البارزين في القرن الحادي والعشرين، فقط روبرت ليفاندوفسكي وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو سجلوا أهدافاً أكثر من سواريز.
وفي التصنيف العام، يحتل ليفاندوفسكي المركز الرابع عشر، وميسي حالياً في المركز الخامس، ورونالدو هو ثاني أعلى لاعب تهديفياً على الإطلاق، وباستثناء الأهداف المسجلة في المباريات الودية، لم يصل أي لاعب كرة قدم على الإطلاق إلى 1000 هدف رسمي، لكن كريستيانو رونالدو يقترب من هذا الرقم، وحتى كتابة هذه السطور، سجل رونالدو 946 هدفاً مع ناديه ومنتخب بلاده، وهو ما يعني أنه يحتاج إلى 54 هدفاً آخر قبل أن يصل إلى حاجز الألف هدف.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن رونالدو يحتاج إلى تسجيل 44 هدفاً، حتى يتجاوز إجمالي إروين هيلمتشن، الذي يعتبر حالياً اللاعب الأكثر أهدافاً على مر العصور برصيد 989 هدفاً.
وفي حالة هيلمتشن، سجلت معظم أهدافه في الدوريات الألمانية الدنيا، ولذلك غالباً ما يغفل اسمه في بعض سجلات الأرقام القياسية، سجل رونالدو أهدافاً رسمية على أعلى مستوى أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ كرة القدم، ولكن بما في ذلك جميع المسابقات، لا يزال هيلمتشن يتصدر القائمة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض كتب الأرقام القياسية أشادت بلاعبين مثل بيليه وجوزيف بيكان وروماريو وآخرين، مع أن هذه الأرقام عادة ما تشمل الأهداف المسجلة في مباريات غير رسمية، ووفقاً للبيانات التي جمعها منظمة «إحصائيات كرة القدم والرياضة الترفيهية»، فإن هؤلاء هم اللاعبون الـ27 الذين سجلوا 600 هدف أو أكثر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأميركي إنتر إنتر ميامي لويس سواريز ليونيل ميسي كريستيانو كريستيانو رونالدو روبرت ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
الثلاثي التاريخي.. نيمار وميسي وسواريز على أعتاب لم الشمل في إنتر ميامي| ما القصة؟
كشفت تقارير صحفية دولية عن نية نادي إنتر ميامي الأميركي إحداث مفاجأة كبرى في سوق الانتقالات المقبل، عبر محاولة جمع الثلاثي الأسطوري نيمار، ميسي، وسواريز تحت راية واحدة من جديد، بعد سنوات من تفكك شراكتهم الذهبية في برشلونة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إدارة إنتر ميامي تدرس بجدية إمكانية التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب سانتوس الحالي، ليعود ويلعب إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز، زميليه السابقين في الفريق الكتالوني.
شراكة لا تنسى في برشلونةارتبط الثلاثي التاريخي "MSN" (ميسي – سواريز – نيمار) بفترة ذهبية في تاريخ نادي برشلونة بين عامي 2014 و2017، حيث قادوا الفريق لتحقيق ألقاب كبرى أبرزها دوري أبطال أوروبا والليجا الإسبانية.
وخلال تلك الفترة، سجل الثلاثي معًا 364 هدفا وقدموا 173 تمريرة حاسمة، في واحد من أقوى خطوط الهجوم في تاريخ كرة القدم الحديثة.
نيمار يقترب من حرية التفاوضانضم نيمار مؤخرا إلى سانتوس البرازيلي – ناديه الأول – بعقد يمتد حتى ديسمبر 2025 بعد انتهاء رحلته مع الهلال السعودي.
وبذلك، سيكون النجم البرازيلي حرا في التفاوض مع أي نادي آخر مع نهاية العام الجاري، وهو ما يفتح الباب أمام مفاوضات محتملة مع إنتر ميامي.
وأضاف التقرير البريطاني أن مسؤولي النادي الأميركي يسعون أيضًا إلى تجديد عقود ميسي وسواريز لضمان استمرارهما، تمهيدا لتكوين الثلاثي مجددا في الدوري الأميركي للمحترفين (MLS).
ميسي وسواريز في سباق الحسمفي الوقت الراهن، يواصل إنتر ميامي بقيادة ميسي وسواريز منافسته على كأس الدوري الأميركي للمحترفين، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم المنتظم.
كما يتصدر ليونيل ميسي سباق الحذاء الذهبي للدوري الأميركي بـ24 هدفا، متفوقا بفارق هدف وحيد على الثنائي سام سوريدج ودينيس بوانغا، ما يعكس استمرار توهجه رغم بلوغه عامه الـ38.
حلم الجماهير يعود من جديدوفي حال نجحت صفقة ضم نيمار، فسيكون جمهور كرة القدم العالمي على موعد مع عودة واحدة من أكثر الشراكات الهجومية إمتاعا في التاريخ الحديث، لكن هذه المرة بقميص إنتر ميامي، لا برشلونة.
وبينما لم تبدأ المفاوضات الرسمية بعد، تشير التقاريى إلى أن فكرة اللعب مجددا بجوار ميسي وسواريز قد تغري نيمار في هذه المرحلة من مسيرته، خصوصًا في أجواء أكثر هدوءا بالدوري الأميركي.