حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفساد
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلن تيتسو سايتو زعيم حزب كوميتو في اليابان عزمه الانسحاب من الائتلاف الحاكم في البلاد بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي بسبب ما اعتبره إخفاقا في التخلص من الفساد.
ويمثل هذا القرار الذي اتخذه الحزب المشارك في الحكومة ضربة كبيرة للديمقراطيين الليبراليين، الذين اختاروا النائبة المحافظة ساناي تاكايشي رئيسة لهم.
ورغم أنه ما يزال من الممكن أن تصبح تاكايشي أول رئيسة وزراء يابانية، فإن انسحاب حزب كوميتو المدعوم من البوذيين سيجبر الديمقراطيين الليبراليين على إيجاد شريك آخر على الأقل كي يظلوا على رأس السلطة.
وبالفعل، فقد الحزب الحاكم في اليابان أغلبيته في مجلسي البرلمان، ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب على اختيار رئيس وزراء جديد في وقت لاحق من الشهرالجاري.
وقال سايتو إن حزبه الذي كان شريكا في الائتلاف الحكومي مع الديمقراطيين الليبراليين منذ 26 عاما، طرح عدة مخاوف خلال اجتماع مع قادة الحزب.
وتتضمن المخاوف اعتراضات على موقف تاكايشي بشأن التاريخ الحربي لليابان، وزياراتها لضريح ياسوكوني، الذي ينظر إليه باعتباره رمزا لعسكرة الدولة في الماضي.
ومن ضمن المخاوف التي طرحها رئيس حزب كوميتو المنسحب من الائتلاف موقف تاكايشي المتشدد إزاء الأجانب في إطار رد فعل عنيف ضد الأعداد المتنامية للعمال الأجانب والسياح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف الطلب العالمي
تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع المنقضى، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مايو، متأثرة بتزايد المخاوف حيال الطلب العالمي وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأنهت عقود خام برنت تداولات الأسبوع أمس الجمعة عند 62.73 دولار للبرميل، منخفضة بنحو 3.82%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 58.90 دولار للبرميل بخسارة بلغت 4.24%.
وعلى أساس أسبوعي، سجل برنت انخفاضا بنسبة 2.80%، فيما فقد خام غرب تكساس 3.25% من قيمته، وفق بيانات التسوية، لينهي الخامان الأسبوع تحت وطأة الضغوط المتزايدة من المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي وارتفاع الإمدادات وتراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية.
وجاء هذا التراجع الحاد بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد عبر منصة «تروث سوشيال» أنه لا يرى سببا للاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستفرض زيادة «هائلة» في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
وتعززت المخاوف في الأسواق مع إعلان جديد من الرئيس الأمريكي مساء أمس الجمعة، أكد فيه أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات إضافية بنسبة 100% على جميع الواردات الصينية اعتبارا من 1 نوفمبر 2025، ردا على ما وصفه بـ «الموقف العدواني بشكل استثنائي من الصين تجاه التجارة».
وقد زاد هذا الإعلان من المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، ما انعكس سلبا على توقعات الطلب على الخام.
في الوقت نفسه، تعرضت السوق لضغوط من جانب الإمدادات، إذ واصلت أوبك+ التراجع التدريجي عن خفض الإنتاج ووافقت على زيادة محدودة لشهر نوفمبر بنحو 137 ألف برميل يوميا.
ورغم أن الزيادة جاءت أقل من توقعات بعض المستثمرين، فإنها عززت التصور بأن المعروض العالمي يتجه للارتفاع في الربع الأخير من العام، خاصة مع تزايد إنتاج الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أدى التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة إلى تراجع، علاوة المخاطر التي كانت تدعم الأسعار خلال الأشهر الماضية، ما سحب أحد أهم المحركات الصعودية من السوق.
وعلى جانب الطلب، جاءت المؤشرات متباينة، إذ أظهر الاستهلاك الأمريكي بعض التحسن، إلا أن التهديد بإغلاق حكومي طويل في الولايات المتحدة وتزايد المخاوف الاقتصادية العالمية قد يضعفان الطلب في أكبر مستهلك للنفط.
كما تراقب الأسواق قرارات أوبك+ المقبلة وبيانات المخزونات الأمريكية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة، إلى جانب أية تطورات في مسار النزاع التجاري الأمريكي- الصيني.
ويرى مراقبو السوق أن النفط أصبح شديد الحساسية للتقلبات نتيجة العوامل السياسية والاقتصادية والفنية، فيما يشكل مستوى 60 دولارا للبرميل نقطة مفصلية قد تحدد الاتجاه المقبل للأسعار وسط توقعات باستمرار الضغوط ما لم تظهر محفزات قوية أو تعيد أوبك+ تطبيق قيود صارمة على الإنتاج.
اقرأ أيضاًسعر الدولار الكندي أمام الجنيه اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
مصر تشارك في الاجتماع الوزاري للتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين G20
مدبولي يؤكد دعم الدولة للمشروعات الصناعية الناجحة لزيادة الصادرات المصرية