مقتل شاب سوري بطريقة مروعة في تركيا.. والسلطات تعتقل زوجته وآخرين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
اعتقلت السلطات التركية ستة أشخاص، من بينهم زوجة الشاب السوري عمر العزي، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطهم في جريمة قتله وتقطيع جثته في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء، بأن فرق الشرطة عثرت على جثة العزي (34 عاما) مقطعة ومدفونة داخل فتحة تهوية في الطابق الخامس من البناء الذي كان يقيم فيه بحي كافاكليك بمنطقة شاهينباي بمدينة غازي عنتاب.
جاء ذلك بعد تقدم زوجته مروة عزي أوغلو (30 عاما) وأقاربه ببلاغ أفاد بانقطاع الاتصال به لمدة يومين.
وقالت مديرية الأمن التركية إن "فرق مكتب جرائم القتل فتحت تحقيقا واسعا بعد تلقي البلاغ، وعند مداهمة الشقة تم العثور على آثار دماء قادت إلى عمود التهوية، حيث تم العثور على جثمانه مقطع الأوصال ومغطى بالتراب”، وفق ما نقلته وكالة "IHA" التركية.
وأوضحت الوكالة أن الحادثة وقعت يوم الخامس من نيسان /أبريل الجاري، وتم نقل الجثة عقب فحص موقع الجريمة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في غازي عنتاب، قبل أن تُرسل لاحقاً إلى منطقة أعزاز في سوريا لدفنها.
وكشفت مصادر محلية أن والد الضحية تلقى اتصالا من مجهولين يوم الجمعة الماضي، طالبوا فيه بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ما يُرجّح وجود دافع اختطاف سابق لتنفيذ الجريمة.
وأفاد أصدقاء الضحية بأنهم تواصلوا مع السلطات التركية بعد فشلهم في الاتصال به، موضحين أنه دخل الأراضي التركية مؤخراً قادماً من مدينة حلب عبر الحدود السورية-التركية.
وكان عمر العزي، وهو مطور برمجيات ومهندس ميكانيكي من مدينة حمص السورية، وتخرج في جامعة غازي عنتاب، قسم الهندسة الميكانيكية.
كما كان من الناشطين البارزين في بداية الثورة السورية، حيث وثق المظاهرات الأولى في مدينته عبر منشورات وصور على صفحته الشخصية، قبل أن يضطر للنزوح، حسب مواقع محلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية غازي عنتاب سوريا سوريا تركيا غازي عنتاب منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غازی عنتاب
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب “الحرقة”
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين.
كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.
وقائع القضيةملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.
في حين أكدالمتهم المدعو “م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه.
غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.
من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.