والدة الأشقاء المكفوفين: حلمي أن يؤم ابني المصلين في الحرم الشريف
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
عبّرت السيدة ثريا مزيد، والدة الأشقاء المكفوفين أصحاب الإنجازات الملهمة، عن فخرها الكبير بابنها محمد أحمد حسن، طالب الثانوية الأزهرية، الذي يؤم المصلين في الجامع الأزهر، قائلة إنها تتمنى أن تراه يومًا يؤم المصلين في الحرم المكي.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق في برنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC،: "دخلت الجامع الأزهر لأول مرة في حياتي، وكان ابني محمد هو الإمام.
وأضافت: "ربنا رزقني بثلاثة من ذوي البصيرة، محمد وأشقاؤه، صحيح كنت مصدومة لما عرفت إن محمد كفيف، لكن كان عندي إيمان إن ربنا هيعوضني، وفعلاً أكرمني بيه وبأخواته".
"قالولي ما تبصيش فيه.. قلت يا رب منه عشرة"وروت الأم موقفاً مؤثراً خلال فترة حملها، قائلة: "أحد الأقارب قال لي: ما تبصيش فيه عشان ما تجيبيش زيه، قلت: اللهم بارك، يا رب منه عشرة بس يكون فيهم لسان يذكر الله.. عمري ما اعترضت إنه كفيف، وعمري ما عاملت أولادي كأنهم مختلفين".
"نفسي نطلع عمرة كلنا.. وماليش أحلام غير تفوقهم"واختتمت حديثها بتأكيد أن حلمها الوحيد في الدنيا هو أن ترى أبناءها متفوقين، مضيفة: "نفسي أطلع عمرة معاهم كلنا كعيلة.. مش عايزة حاجة من الدنيا غير أشوفهم في أحسن حال، ومحققين اللي نفسهم فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصلين الحرم الشريف محمد أحمد حسن مصر تستطيع المزيد
إقرأ أيضاً:
فتحوا القبور 4 مرات في أسبوع.. جد الأشقاء الستة المتوفيين يروي الساعات الأخيرة بحياة أحفاده: لحد دلوقتي مش عارفين السبب
قال محمد، والد ناصر ـ ضحية قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا ـ إنه شاهد تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت وفاة نجله وأحفاده الستة.
وأوضح أن أعراض التعب بدأت تظهر على أحد أحفاده، فاصطحبه والده للكشف عليه في عيادة خارجية.
وأضاف: “الدكتور طمأننا، لكن في اليوم التالي ظهرت نفس الأعراض على ثلاثة من أشقائه، فقمنا بنقلهم فورًا إلى مستشفى ديرمواس.”
وتابع: "حفيدي محمد توفي أولًا، وبعد ساعات لحقت به ريم، ثم عمر، ثم أحمد. كنا نذهب كل يومين لفتح القبر ودفن أحدهم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابع: “نقلنا الطفلتين رحمة وفرحة إلى مستشفى أسيوط، وكانت حالتهما جيدة في البداية، لكن فجأة حصل تدهور، فتوفيت رحمة، وبدأ التعب يظهر على ناصر نفسه. تم تحويله هو وفرحة ابنته إلى مستشفى أسيوط، وتوفاهم الله جميعًا... ربنا يرحمهم ويصبرنا”.
وأشار، إلى أن نجله ناصر كان يعمل في تجارة الخضراوات، وكان محبوبًا من الجميع.. وادعو الله أن يكشف الحقيقية ونعرف سببًا لوفاتهم جميعًا.