«الإسطبلات الأميرية».. تعزيز أداء «أصحاب الهمم» في «ترويض الخيل»
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «الإسطبلات الأميرية» رسمياً إطلاق برنامج «تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق «الإسطبلات الأميرية» من الخبراء على النواحي كافة المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي في «مجلس الشيخ زايد» التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام «الإسطبلات الأميرية» المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات، وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في «الإسطبلات الأميرية»، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث «الإسطبلات الأميرية» العريق عند تأسيسها في عام 1969.
من جانبه، أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم، الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها، استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في «برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره، أوضح الدكتور راسل ماكيكني- جواير، المدير التقني لدى «برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي، وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير «الإسطبلات الأميرية»، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع «رايسوود» ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم سباقات الخيول اتحاد الفروسية والسباق أصحاب الهمم تعزیز أداء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بمنافسات قوية لـ182 مهرة
انطلقت فعاليات العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة، الذي يستضيفه مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب خلال الفترة من (9 إلى 13) ديسمبر الجاري، بمشاركة أبرز المرابط المحلية والدولية.
وشهد اليوم الأول تركيزًا على الفئة الأولى "المهرات عمر سنة"، التي شملت (8) مجموعات، وبلغ عدد المشاركات فيها (182) مهرة، في إحدى أكبر نسخ هذه الفئة منذ انطلاق البطولة، إذ تميزت المنافسات بتقارب المستويات وارتفاع جودة الإنتاج.
وسجلت المهرة "إف شيخة" لمربط العراقة أعلى درجة في اليوم الأول، وأسفرت النتائج النهائية عن تأهل (16) مهرة تمثل (16) مربطًا مختلفًا، فيما وصل مجموع الخيل المتوجة في اليوم الأول إلى (80) خيلًا من (71) مربطًا مشاركًا.
وجاءت المراكز الأولى للفئات الثماني على النحو الآتي:
فازت بفئة (أ) المهرة "تي إس إل مليكة جي إل"، وفي فئة (ب) المهرة "بوريا" لمربط سما نجد، وفي فئة (ج) المهرة "لطيفة النوف"، وفي فئة (د) المهرة "إريكا الخالد".
وحققت المهرة "إف شيخة" صدارة فئة (هـ)، وتلتها في فئة (و) المهرة "تولين إم إس"، ثم المهرة "مناير أجمل" لمربط سليمان القرطون في فئة (ز)، فيما اختتم اليوم بفوز المهرة "ديم تي" بصدارة فئة (ح).
وتتواصل فعاليات العرض الدولي خلال الأيام الأربعة المقبلة، حيث تشمل فئات المهرات والأمهار والأفراس والفحول بمختلف أعمارها، وصولًا إلى تتويج الأبطال في اليوم الختامي السبت المقبل، في نسخة تُعدُّ من الأبرز والأقوى في تاريخ عروض جمال الخيل العربية.
الخيول العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.