الأرجواني ليس لونا حقيقيا!.. كيف يخلق الدماغ هذا اللون؟
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
إنجلترا – كشف فريق من العلماء أن اللون الأرجواني، الذي يعشقه الكثيرون، ليس لونا حقيقيا موجودا في الطبيعة، بل هو نتاج عملية معقدة يقوم بها الدماغ.
ويتكون اللون الأرجواني عندما يدمج الدماغ الضوء الأحمر والأزرق معا، رغم أن هذين اللونين يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي.
وأوضح العلماء أنه في طيف الضوء المرئي، هناك 7 ألوان رئيسية تُعرف باستخدام الاختصار ROYGBIV: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي.
وعندما يدخل الضوء إلى العين، يصطدم بخلايا تسمى “المخاريط”، التي تساعدنا على رؤية الألوان. وتوجد 3 أنواع من هذه المخاريط: المخاريط S التي تستشعر الأزرق والبنفسجي، والمخاريط M التي تستشعر الأخضر والأصفر، والمخاريط L التي تستشعر الأحمر والبرتقالي.
وتقوم هذه المخاريط بتحويل الضوء إلى إشارات يرسلها العصب البصري إلى الدماغ.
ويمكن للدماغ تحديد اللون بناء على تنشيط المخاريط المختلفة، ما يسمح لنا برؤية الألوان الأساسية وتشكيل الألوان المختلطة مثل الأزرق المخضر أو الفيروزي. إلا أن الدماغ يواجه صعوبة عند تنشيط المخاريط S وL في الوقت نفسه، نظرا لأن الضوء الأحمر والأزرق يقعان على طرفي الطيف.
ولحل هذا التشويش، يقوم الدماغ بدمج الطيف الضوئي في شكل دائرة ليتمكن من تكوين اللون الأرجواني. وبالتالي، فإن الدماغ يخلق هذا اللون غير الموجود فعليا في الطيف الضوئي.
وعلى الرغم من أن الأرجواني ليس لونا “حقيقيا” في الطبيعة، إلا أن له أهمية كبيرة في الثقافة الإنسانية، حيث يُرمز به إلى الملوكية والغموض والرفاهية والسحر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللون الأرجوانی
إقرأ أيضاً:
الجاسر يسلط الضوء على تحديات رئيس الهلال الجديد
ماجد محمد
سلّط عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق، الضوء على أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس القادم للنادي، بعد إعلان فهد بن نافل عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة لرئاسة الشركة غير الربحية.
وجاء إعلان بن نافل، مساء الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مؤكداً أنه لن يترشح للدورة المقبلة، في خطوة مفاجئة لجماهير الزعيم، لكنه شدد على استمراره في دعم الكيان من خارج المنصب الرسمي.
وعبّر بن نافل في رسالته عن رضاه وفخره بما تحقق خلال فترة رئاسته، التي شهدت إنجازات بارزة على المستويين الرياضي والإداري، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد التعادل مع ريال مدريد والتفوق على مانشستر سيتي، إلى جانب التوسع في التعاقدات العالمية وتطوير البنية التحتية للنادي.
وبرز في المشهد الانتخابي اسما حمد موسى المالك وسليمان الهتلان، كمرشحين محتملين لخلافة بن نافل على رأس مجلس إدارة الهلال، وسط توقعات بانتخابات حاسمة.
من جانبه، علّق عبد الكريم الجاسر على المرحلة المقبلة قائلاً: “الرئيس القادم أمامه ملفات كثيرة بحاجة إلى قرارات جريئة، سواء في ما يتعلق باللاعبين أو بالهيكل الفني والإداري، خاصة منصب المدير الرياضي والفئات السنية”.
وأضاف: “الموسم الماضي كان كارثياً، والتجهيز للموسم المقبل لا يبدو أفضل، لذلك نأمل أن يُمنح الرئيس الجديد حرية اتخاذ القرار، بعيداً عن الضغوط والآراء المتباينة”.
واختتم الجاسر حديثه بالتأكيد على أهمية منح الصلاحيات الفنية للمدرب، وعدم الخضوع لما يُطرح عبر مواقع التواصل، قائلاً: “عندها فقط يمكننا القول إن الهلال في أيدٍ أمينة”.