بصورة عامة، المواطن الناشط السوداني لا تنقصه الشجاعة المادية ولهذا السبب عادة يفشل العنف المادي في ترويضه ولو بسجن أو حرمان وظيفي.
ولكن للاسف هذه الشجاعة الحسية لا تعادلها شجاعة معنوية. إذ ما أن يلمح خصم أو صديق أن موقف السوداني يشبه موقف الكيزان أو يخدمهم إلا وأرتعب الزول خوفا وسعي لنفي التهمة بتعديل سلوكه.
وقد أستغل الكادر الإعلامي للحلف الجنجويدي هذه الثغرة في تكوين السوداني أيما إستغلال ونجح عبرها في إسكات الالاف من الأصوات وشل أو تعطيل قدرة الشعب علي التصدي لغزو ميليشي هو الأكثر همجية في تاريخ السودان. إن الخوف من تهمة الكوزنة قد أدر بالشعب السوداني مثل ما ضره نظام البشير وربما أكثر.
للاسف في العصور الحديثة إن أهمية الشجاعة المعنوية تفوق أهمية الشجاعة المادية، وهذا لا يقلل من أهمية ونبل الشجاعة المادية.
جدير بالذكر أن شجاعتي المادية متوسطة أو دون ذلك قليلا. بمعني أنه لو قابلني ثلاثة رباطة لا قبل لي بهم في زقاق مظلم، عادي ممكن أقوم جاري أو اديهم الموبايل بتاعي فدية. ومع ذلك لم يطرف لي جفن حين تصدي لي الحلف الجنجويدي بحملة تكويز منظمة شارك فيها كبار أبواقه.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
براءة سيدة أعمال أردنية من تهمة التعدي على البلوجر عمرو الكاشف
أصدرت المحكمة المختصة حكما ببراءة سيدة أعمال أردنية وآخرين من تهمة التعدي على البلوجر عمرو الكاشف في منطقة ثالث اكتوبر.
قال أحمد عاشور المحامى دفاع سيدة الأعمال الأردنية، أن المحكمة براءته موكلتي من اتهام البلوجر عمرو الكاشف بالبلطجة واستعرض القوة والإتلاف.
وأوضح، أن مذكرة الدفاع احتوت على انتفاء الركن المادي و الجنائي وانتفاء الاتفاق والمساعدة ووجود خصومة بين المتهمة والشهود والمجني عليه وقدموا ١٦ حافظة مستندات ومذكرة بدفاعها.
صدر الحكم في القضية رقم ١٩٦٦ لسنه ٢٠٢٤ جنح - ثالث أكتوبر ضد المتهم، صبري ص. و اسلام م.، واخرين بعد الاطلاع على الأوراق وسماع المرافعة، واسندت النيابة للمتهمين تهمة اتلاف عمدي وبلطجة وقدمتهم للمحاكمة الجنائية وفق ما هو ثابت بالقيد والوصف المرفق بالأوراق.
كان البلوجر عمرو الكاشف تقدم ببلاغ ضد سيدة أعمال أردنية وآخرين اتهامهم بإتلاف السيارة وكاميرا مراقبه وسرقه مبلغ مالي خمسة الاف جنيه وعاد امام النيابة العامة وقصر اتهامه على الاتلاف مقررا بعثوره على مبلغ مالي خمسة الاف ولا يتهم احد بالسرقة وعادت وكيله الشاكي بتاريخ ٢٠٢٤/٩/٢٤ متظلمه في الجنحة الماثلة أمام النيابة العامة مضيفه متهمين بالتحريض واضافه ان التعدي على المجنى عليه بالسب والشتم والبلطجة والتهديد له ولأسرته وبتاريخ ۲۰۲۵/۲/۲۲ عاد وكيل المجنى عليه ليعدل التعدي الواقع على المجنى عليه مقررا أن التعدي عليه متمثل في البلطجة والتحريض على ضرب المجنى عليه واسرته وتصويره وتحطيم سيارته.
ولما كان ذلك وكانت الأوراق قد خلت من ثمة اثبات قاطع لاي مما نسب للمتهمين لاسيما وان تحريات المباحث جاءت مبهمة فجاءت لم تتوصل الخلاف ما ذكر بالأوراق كما أن الأوراق قد خلت من ثمة معاينه فنيه مثبته الوقائع الاتلاف بشكل قاطع كما أن كافه ما قدم من وحدات تخزين إلكترونية بما حوته من صور وفيديوهات لم تجزم بقيام أي من المتهمين بارتكاب جريمة الاتلاف العمدي أو البلطجة على المجنى عليه بدليل قاطع ولما كان ذلك وكان الثابت للمحكمة مما قدم من حوافظ مستندات وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهمة الرابعة الأمر الذي تشككت معه.