F-16 EDPOD: جهاز تركي محلي يغير قواعد اللعبة في الحرب الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تواصل تركيا تعزيز مخزونها العسكري من أجل العمليات الهجومية والعمليات الحاسمة إلى جانب الصناعات الدفاعية.
تم تطوير جهاز دعم إلكتروني تكتيكي لاكتشاف إشارات الرادار F-16 EDPOD بواسطة (مجلس بحوث وتكنولوجيا الصناعات في تركيا) باستخدام الإمكانيات المحلية والوطنية، مما سيمكن تركيا من اكتساب قدرة في مجال الحرب الإلكترونية.
سيكون حاسمًا للتهديدات البيئية
في بيان صادر عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا، تم الكشف عن تفاصيل جهاز F-16 EDPOD الذي أكمل بنجاح جميع الاختبارات التي أُجريت ضد أنظمة الرادار الحقيقية.
وفقًا لهذه التفاصيل، فإن جهاز F-16 EDPOD المدمج في طائرات F-16 يتمتع بقدرة على اكتشاف إشارات الرادارات الخاصة بالعدو مثل رادارات الهدف والتتبع، رادارات التوجيه الصاروخي، ورادارات إضاءة الهدف. كما يتيح تحديد التهديدات البيئية وتوثيقها، وتسجيل البيانات الخام بسعة عالية، وتحديد المواقع بدقة.
وعند المقارنة بأنظمة مماثلة مستوردة، فإن جهاز F-16 EDPOD يقلل من الاعتماد على الخارج في مجال تقنيات الدفاع، مما يمنح تركيا قدرة حرجة في مجال الحرب الإلكترونية.
اقرأ أيضافي ظل الطلب الكبير على الذهب: كيف تميز بين الذهب الحقيقي…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الصناعات الدفاعية التركية
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
خاص
تسببت لعبة “اركض باستقامة” أو ما يُعرف بـ”تحدي النطح”، في فقدان رايان ساترثويت، المراهق النيوزيلندي البالغ من العمر 19 عاماً، حياته عقب إصابته في الرأس.
وقع الحادث عندما اصطدم رايان بأحد أصدقائه بقوة في إطار اللعبة التي توصف بأنها “تصادم مباشر دون معدات حماية”، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
أثارت وفاة رايان موجة من الغضب والقلق بين الأطباء والخبراء، الذين حذروا من هذه اللعبة المثيرة للجدل ، ليؤكدوا أن غياب وسائل الحماية في هذا النوع من التحديات يعرض المشاركين لإصابات دماغية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة أو تُسبب أضراراً عصبية طويلة الأمد.
ورغم الانتقادات، تستمر اللعبة في الانتشار السريع، حيث نُظمت فعاليات مشابهة في مدن مثل أوكلاند وملبورن ، وظهرت عدة إصابات في هذه الفعاليات، بينها ارتجاجات دماغية خطيرة ، كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الضربات العنيفة على منصات التواصل، مما زاد من شعبية التحدي بين الشباب.