ائتلاف المالكي مازال “يلهث” وراء تعديل قانون الانتخابات رغم رفض جميع الأطراف
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف المالكي، عصام شاكر، السبت، أن حراك تعديل قانون الانتخابات لم يتوقف، مشيرًا إلى أن الأشهر الثلاثة المقبلة هي الفيصل في حسم هذا الملف.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “حراك تعديل قانون الانتخابات في ثلاثة إلى أربعة نقاط لم يتوقف، مؤكدًا أن الحديث عن أن الانتخابات ستجري بناءً على القانون الحالي وأن التوافق السياسي بهذا الاتجاه هو أمر غير دقيق”.
وأضاف، أن “الأشهر الثلاثة المقبلة هي من ستحدد مصير هذا الحراك، خاصة أن هناك قوى متعددة تتوافق حول ضرورة تغيير بعض النقاط”.وأشار إلى أن “النقاط المهمة التي يراد تغييرها تتعلق بمنع استغلال المال السياسي، وأيضًا وضع سياق قانوني لمشاركة المسؤولين الحكوميين سواء في المحافظات أو العاصمة في الانتخابات”.وتابع، أن “هناك العديد من الرؤى المطروحة، لكن في كل الأحوال لا يمكن المضي بتعديلات من دون توافق سياسي يعطي الغطاء لتمريرها داخل مجلس النواب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف ملاك العقارات القديمة يكشف تفاصيل الهجوم على مشروع قانون الإيجار القديم
قال مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، إن قضيتهم الأساسية مع الدولة، ممثلة في الحكومة ومجلس النواب، ترتكز على دعم مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة، مع وجود بعض التحفظات التي يودون توضيحها.
وأكد مصطفى عبدالرحمن خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مجلس النواب هو الجهة المسؤولة الآن عن مناقشة المشروع، مشيرًا إلى أن هناك ممثلين للمستأجرين وأيضًا للملاك يشاركون في الحوار داخل المجلس.
وأشار عبدالرحمن إلى أهمية تاريخ 21 مايو، الذي وصفه بأنه يوم محوري، حيث قام المستشار الوزير محمود فوزي بتوضيح تفاصيل الوضع الحالي في عدة مقابلات تلفزيونية، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي ما زال مستمرًا وأن هناك تفاعلًا جادًا مع جميع الأطراف.
تابع: هناك هجوم شرس من بعض أصحاب المصالح، حيث رصدوا محاولات لتشويش المشهد، خصوصًا من خلال استغلال بعض النقابات والجهات المختلفة، مما يعكس تعقيدات الأزمة.
وأوضح رئيس ائتلاف الملاك أنه، رغم هذه التحديات، فإنهم متمسكون بحقوقهم ويريدون أن يكون هناك تفاهم واضح يضمن مصالح الملاك والمجتمع ككل، مشددًا على أهمية الاستمرار في الحوار البناء بعيدًا عن المصالح الضيقة.