توكل كرمان تعلن تأييد مطالب حلف قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، اليوم السبت، تأييدها لإجتماع حلف قبائل حضرموت شرق اليمن.
ونشرت توكل كرمان صور الاجتماع القبلي في حضرموت معلقة بالقول "تحيا حضرموت"، في إشارة ضمنية لتأييد مطالب الحلف القبلي الذي يقود الحراك المجتمعي بالمحافظة للمطالبة بالشراكة في السلطة والثروة.
وفي وقت سابق، أكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، أن كافة أبناء المحافظة يجمعون على مطلب الحكم الذاتي لحضرموت، بعيدًا عن هيمنة الأطراف الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا المطلب يمثل الإرادة الشعبية الحقيقية لأبناء حضرموت.
جاء ذلك في البيان الختامي التاريخي الصادرعن حلف قبائل حضرموت، عقب لقاء موسع للحلف في هضبة حضرموت، حيث دعا المجتمعون إلى ضرورة تحقيق الحكم الذاتي، مناشدين المجتمع الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمساندة أبناء حضرموت في مطالبهم المشروعة.
وأكد على أن العودة إلى هيمنة الأطراف الأخرى على حضرموت، أمر مرفوض رفضًا قاطعًا، مشيرا إلى أن حماية حضرموت والدفاع عنها هو حق مشروع لأبنائها، يتمثل في التجنيد الكافي لحمايتها من أي تهديدات.
وشدد البيان، على توفير طاقة كهربائية بقدرة 500 ميقا وات، كحل إسعافي للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المستمرة والخدمات المتردية.
وأعلن الحلف استمراره في التصعيد الميداني على الأرض، حتى تحقيق كامل الاستحقاقات الحضرمية، وعلى رأسها الحكم الذاتي، مؤكدًا أن أبناء حضرموت لن يتراجعوا عن هذه الخطوة المصيرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان حضرموت الحكم الذاتي حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية تدعو لإضرابات وطنية في يونيو
خاض موظفو الجماعات الترابية إضرابا وطنيا أمس الأربعاء، استجابة لنداء الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، التي دعت كافة الموظفين والموظفات بمختلف فئاتهم ودرجاتهم، بالإضافة إلى العمال العرضيين، إلى الانضمام والتعبئة المكثفة لإنجاح محطة الإضرابات الوطنية المرتقبة خلال شهر يونيو الجاري.
تهدف هذه الدعوة إلى حشد أقصى درجات المشاركة لتحقيق مطالب هذه الفئة العريضة من العاملين في الجماعات الترابية. وقد حددت الجبهة أيام الإضراب لتشمل ثلاث فترات خلال الشهر، يومي 11 و12 يونيو، ثم يومي 18 و19 يونيو، وأخيراً يومي 25 و26 يونيو.
تؤكد الجبهة الوطنية، التي تضم مجموعة من التنسيقيات والهيئات في قطاع الجماعات الترابية على أهمية هذه الإضرابات كآلية ضغط أساسية لتحقيق مطالب الموظفين والعمال.
وكان قد أعلن في شهر يناير الفائت عن تأسيس جبهة «نضالية» بالجماعات الترابية، تطالب بزيادة عامة في الأجر الشهري لموظفي الجماعات الترابية، مطالبين بتمتيعهم بأجر الشهر 13 كما هو معمول به في القطاعات الأخرى، إلى جانب تسوية الملفات العالقة بالحوار القطاعي.
وطالبت الجبهة بـ »إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يلبي جميع مطالب كل فئات الشغيلة الجماعية، بالإضافة إلى التصدي للقرارات التراجعية للحكومة، بما في ذلك قانون الإضراب، ودمج صندوق كنوبس في الضمان الاجتماعي، والإجهاز على مكتسبات التقاعد».
ونددت الجبهة بما أسمته «الاستهتار والاحتقار» الذي تحاول الحكومة ووزارة الداخلية تكريسه بحق الشغيلة الجماعية، معلنة عن انفتاحها على جميع الأطراف المعنية للانضمام إليها، سواء نقابات وهيئات حقوقية ومدنية وتنسيقيات وغيرها، من أجل الحفاظ على كرامة الموظف الجماعي، وتحسين ظروفه الاجتماعية والمهنية والمعيشية.
كلمات دلالية اضراب الجماعات الترابية