شهدت محافظة حضرموت اليوم السبت اجتماع قبلي حاشد دعا له رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش.

وجدد المحتشدون التمسّك بـ"الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت"، وفي مقدمتها إدارة شؤونهم السياسية والأمنية والاقتصادية بأنفسهم، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل خارجي.

كما عبروا عن رفضهم دعوات الإنفصال والتمزق مؤكدين على وحدة الصف بين أبناء المحافظة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صلح قبلي يُنهي قضية قتل دامت ثلاث سنوات بصنعاء

يمانيون |
نجحت وساطة قبلية واسعة النطاق في طيّ صفحة قضية قتل بين أسرتين من قبيلتي همدان وبلاد الروس بمحافظة صنعاء، في مشهدٍ يجسد عمق القيم القبلية وروح التسامح اليمنية التي تتعالى على الجراح من أجل وحدة الصف وتماسك النسيج المجتمعي، في ظل العدوان المستمر على البلاد.

الصلح، الذي تم بحضور لافت من قيادات سياسية وقبلية وعسكرية، على رأسها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام واللواء يحيى الحوثي، جاء تتويجًا لجهود قادها الشيخ محمد الزلب وعدد من مشايخ اليمن، وتوّج بإعلان أولياء دم المجني عليه كريم وليد التام العفو الكامل عن الجاني أيمن فؤاد الهمداني لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.

رئيس لجنة الوساطة، الشيخ الزلب، أشار إلى أن هذه الجهود تنبع من عمق التقاليد القبلية اليمنية التي تحتكم إلى التحكيم والمروءة، مؤكدًا أن الاجتماع كان محكّماً ومحتكماً، وأن الحكم أُعطي بعد تفويض مطلق من أولياء الدم، بما يضمن حفظ الكرامة وتحقيق الرضا.

ويحمل هذا الصلح، في توقيته ودلالاته، أبعادًا استراتيجية تتجاوز الإطار المحلي. فوسط التصعيد المستمر للعدوان الخارجي، تبعث هذه المصالحات رسائل قوية على تماسك الجبهة الداخلية وتلاحم القبائل، ما يربك حسابات المعتدين الذين يعوّلون على زرع الفتن والانقسامات.

وكما جاء في كلمات وكلاء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، فإن هذه المبادرة القبلية تُعد ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية بضرورة توحيد الصف الداخلي وتحقيق أعلى درجات الصلابة الاجتماعية في مواجهة التحديات السياسية والعسكرية المفروضة على اليمن.

العفو الذي أعلنه آل التام، جاء من موقع قوة وثقة، لا من ضعف أو تراجع، وهو ما أبرزه الحاضرون الذين اعتبروا الموقف نموذجًا في التسامح والكرم القبلي، ورسالة صادقة بأن اليمنيين قادرون على تجاوز جراحهم متى ما تعلق الأمر بمصلحة الوطن العليا.

ومن اللافت في مشهد الصلح، رفع الرايات البيضاء من قبل قبائل همدان وتقديم “درع الوفاء” – آلي إيكي – من قبل لجنة الوساطة إلى آل التام، كتعبير رمزي عن الامتنان والاحترام لهذا الموقف الشهم.

ويمثل هذا الصلح نموذجًا يُحتذى في حل النزاعات الداخلية على قاعدة القيم والمبادئ القبلية العريقة، بعيدًا عن أدوات الدولة الحديثة التي كثيرًا ما تتعثر في ظل الحرب والحصار.. إنه انتصار للحكمة، وصوت للعقل، وتجسيد لثقافة يمنية أصيلة لا تزال قادرة على الحفاظ على وحدة المجتمع رغم شدة المحن.

مقالات مشابهة

  • الشيخ يسري عزام بعد نقله لأسوان بسبب الحج: وداعًا أيها الجامع العتيق
  • صلاح عبد الله: سميحة أيوب من جيل العظماء تركت إرثًا كبيرًا
  • الحكاية منتهتش .. شاهد أحدث ظهور لعمرو السولية بعد رحيله عن الأهلي
  • صلح قبلي يُنهي قضية قتل دامت ثلاث سنوات بصنعاء
  • صفعة مصرية في وجه الاستيطان.. وتحذير دولي من انهيار العدالة
  • صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
  • رحمة محسن أهلاوية ولا زملكاوية؟.. شاهد رد فعل عمرو أديب
  • عمرو أديب يغني ويرقص مع المطربة رحمة .. شاهد
  • أحمد شوبير ينعى والدة عمرو الجنايني.. شاهد
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين