تحضير أغصان السعف بكنيسة البابا كيرلس السادس في ماينز - ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة دينية تقليدية، قام عدد من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مدينة ماينز الألمانية، هذا الأسبوع، بتحضير أغصان السعف استعداداً للاحتفال بأحد السعف، والذي يعد من أبرز الأعياد في الكنيسة القبطية.
وقد تمت عملية التحضير في كنيسة البابا كيرلس السادس، وهي واحدة من الكنائس التي تجمع الجالية القبطية في ألمانيا.
عيد السعف في المانيا
ومن المعروف أن عيد السعف هو احتفال يسبق عيد الفصح المسيحي، ويُعتبر مناسبة مهمة لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، حيث استقبله الشعب بأغصان النخيل، مما جعل هذا اليوم أحد أهم الأحداث في التقويم الديني المسيحي.
كنيسه البابا كيرلس
تُعتبر كنيسة البابا كيرلس السادس في ماينز مركزًا مهمًا للجالية القبطية في المنطقة، حيث يُحتفل بهذا اليوم بحضور كبير من أبناء الجالية الذين يتجمعون لتحضير السعف وتوزيعه في الكنيسة.
وقد قام أعضاء الكنيسة، بالتعاون مع الكهنة، بتجهيز الأغصان بشكل يدوي، حيث قاموا بترتيبها بشكل يتماشى مع التقاليد الدينية المعتمدة.
و تُعد هذه التحضيرات جزءًا من سلسلة فعاليات دينية تُنظم على مدار أسبوع الآلام، حيث يتخللها العديد من الطقوس والصلوات التي تُجرى في الكنيسة. ووفقًا للمسؤولين في الكنيسة، فإن تحضير السعف يحمل رمزية خاصة في القلوب، فهو يمثل رمز الانتصار والقداسة التي تحيط بشخصية المسيح في دخوله إلى أورشليم.
الجالية القبطية واحتفالات المانيا
يؤكد أبناء الجالية القبطية في ماينز أن مثل هذه الفعاليات تعزز من روح الانتماء للكنيسة وتُحافظ على التقاليد الدينية للأقباط في المهجر، معربين عن شكرهم للجهود التي بذلت لتحضير هذه الاحتفالات بما يتناسب مع روح العيد.
وفي الختام، يبقى عيد السعف في كنيسة البابا كيرلس السادس في ماينز فرصة لتجديد العهد الروحي و الاحتفاء بالتقاليد الدينية التي تربط أبناء الكنيسة بماضيهم العريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا أقباط البابا کیرلس السادس فی الکنیسة فی ماینز التی ت
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى تعزيز الحوار
حمل البابا ليو الرابع عشر رسالة لتعزيز الحوار إلى "الكوريا الرومانية"، اليوم السبت، خلال لقائه الأول مع أعضاء الجهاز الإداري للكنيسة الكاثوليكية.
وهذا أول لقاء رسمي للبابا مع "الكوريا الرومانية" التي هي بمثابة حكومة الفاتيكان، وموظفي الكرسي الرسولي منذ انتخابه رأسا للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو الجاري.
وقال البابا ليو الرابع عشر، خلال اللقاء الذي جرى في الفاتيكان، حيث جلس أعضاء الكوريا والموظفون وأسرهم، إن "البابوات يأتون ويذهبون، لكن الكوريا باقية".
وشهدت علاقة البابا الراحل فرنسيس مع الكوريا الرومانية توترات خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاما، وانتقدها في العام 2014 في خطاب شديد اللهجة واتهمها بالتعلق بالأشياء المادية.
في العام 2024، شهد الفاتيكان تحركا اجتماعيا غير مسبوق إذ أضرب نحو خمسين موظفا في متاحف الفاتيكان للتنديد بظروف عمل تهدد "كرامتهم" و"صحتهم"، وبعدد الزوار الكبير، على حساب الأمن.
وقال البابا ليو الرابع عشر "إذا كان علينا أن نتعاون جميعا في هذه الرسالة العظيمة للوحدة والمحبّة، فلنبدأ بتحقيقها عبر سلوكنا اليومي، انطلاقا من بيئة العمل أيضا".
وأضاف "يمكن للجميع أن يكونوا بناة للوحدة عبر مواقفهم تجاه زملائهم، متجاوزين سوء التفاهم الحتمي بالصبر والتواضع، واضعين أنفسهم مكان الآخرين، متجنبين الأحكام المسبقة، مع جرعة جيدة من الفكاهة، كما علّمنا البابا فرنسيس".
وتتجه الأنظار إلى ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، لرصد سياسته على الصعيد المالي، في وقت يواجه الكرسي الرسولي عجزا مزمنا في الميزانية، وانخفاضا في التبرعات.
وقبل انتخابه حبرا أعظم، كان الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست عضوا بارزا في الكوريا، حيث شغل منصبا استراتيجيا باعتباره الرجل الأول في القسم المسؤول عن تعيين الأساقفة في كل أنحاء العالم.