عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت صحيفة عمان أوبزرفر بأن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان قامت بدعوة شركات استشارية مؤهلة لتقديم مقترحات لإجراء دراسة شاملة لسوق الخدمات اللوجستية، مع التركيز على اليمن وشرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
يهدف هذا المشروع إلى تقييم الوضع التنافسي وتحديد الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز لوجستي رئيسي في هذه المناطق.
كما يسعى المشروع إلى تقييم القدرات اللوجستية الحالية في السلطنة، وتحديد الثغرات والفرص المتاحة للتحسين.
يُذكر أن آخر موعد لشراء الوثائق هو 17 أبريل/نيسان، بينما يُتوقع أن يتم تقديم العطاءات بحلول 1 مايو/أيار.
بفضل موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، يُعتبر قطاع النقل والخدمات اللوجستية في عمان جاهزًا لقيادة النمو الاقتصادي والتنويع في السنوات القادمة.
وفقًا لتقرير حديث صادر عن أكسفورد بيزنس جروب بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، من المتوقع أن يسهم قطاع النقل والخدمات اللوجستية بمبلغ 14 مليار ريال عماني في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2040، مما يجعله القطاع الثاني من حيث المساهمة الاقتصادية بعد الهيدروكربونات.
وحتى عام 2023، ساهم قطاع الخدمات اللوجستية بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، حيث بلغ إجمالي مساهمته 1.7 مليار ريال عماني، أي ما يعادل 6.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
حاليًا، يوفر القطاع أكثر من 79 ألف فرصة عمل، مع خطط لإنشاء ما يصل إلى 300 ألف فرصة عمل جديدة في مجال الخدمات اللوجستية بحلول عام 2040.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السلام اليمن سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد شكوك قانونية حول رسوم ترامب.. الاتحاد الأوروبي يرى فرصة لتعزيز نفوذه التجاري
الاقتصاد نيوز - متابعة
في ظل تضارب المواقف القانونية حول الرسوم الجمركية، اعتبر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن التكتل اكتسب نفوذاً إضافياً في مفاوضاته التجارية مع الولايات المتحدة، بعدما شككت محكمة أميركية في قانونية الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم حالة عدم اليقين التي أثارتها قرارات القضاء الأميركي، شددت المفوضية الأوروبية على التزامها بمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة، مؤكدة تمسكها بعرض إلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة على السلع الصناعية، وفق رويترز.
وقال متحدث باسم المفوضية إنه "لا تغيير في موقفنا، وسنواصل العمل وفق الجدول المحدد، إذ من المقرر عقد اجتماعات فنية وسياسية الأسبوع المقبل".
وكانت محكمة استئناف أميركية قد أعادت، مؤقتاً، فرض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد يوم من قرار محكمة تجارية عدّ أن ترامب تجاوز صلاحياته في هذا الصدد، وأمرت بوقف تنفيذ تلك الرسوم فوراً.
وقال مسؤول أوروبي مطلع على المحادثات "حالة عدم اليقين القانونية حول الرسوم تمنحنا بالتأكيد ورقة ضغط إضافية"، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يسعى رسمياً إلى التوصل لاتفاق بشأن إلغاء كامل للرسوم الجمركية.
وأوضح المسؤولون أن بروكسل منفتحة أيضاً على مناقشة بعض الحواجز غير الجمركية، لكنها لن تخوض في قضايا تتعلق بنظام الضرائب الأوروبي، مثل ضريبة القيمة المضافة أو الضريبة الرقمية، أو معايير سلامة الأغذية.
وامتنعت المفوضية الأوروبية، التي تمثل جميع الدول الأعضاء الـ27 في التكتل في المفاوضات التجارية، عن التعليق على الأحكام القضائية بصفتها "شأناً داخلياً أميركياً".
جهود للتوصل إلى اتفاق
في المقابل، قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الجمعة، إنه أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، في ظل استمرار الجهود المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
وكتب سيفكوفيتش على حسابه على منصة إكس: "مكالمة هاتفية أخرى مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك... بذلنا قصارى جهدنا، ويظل إيجاد حلول استشرافية أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي. ونبقى على تواصل دائم".
ومن المرتقب استمرار المحادثات الأسبوع المقبل على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس يومي 3 و4 حزيران.
وقال مسؤولون أوروبيون إن أحكام المحاكم الأميركية تؤيد وجهة نظر الاتحاد الأوروبي بأن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت بشكل شامل على السلع الأوروبية ودول أخرى في 2 نيسان تفتقر إلى التبرير القانوني.
وأضافوا أنه رغم عدم شمول قرارات القضاء الأميركي للرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم والسيارات الأوروبية، فإن هذه الأحكام يمكن أن تساهم في تعزيز موقف الاتحاد الأوروبي في مساعيه لخفض هذه الرسوم أو إلغائها.
الارتابك وعدم اليقين
وأشار المسؤولون كذلك إلى أن حالة الارتباك الناجمة عن الأحكام القضائية وسياسات إدارة ترامب التجارية وفَّرت للاتحاد الأوروبي فرصة لإبراز نفسه مركز استقرار نسبي في الاقتصاد العالمي.
عدم اليقين هو الأمر الذي يثير قلق التجارة العالمية، وفق أحد المسؤولين الذي قال إن "العنوان الرئيس هنا هو: عدم اليقين. من المستحيل التنبؤ بما ستكون عليه الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل، ناهيك عن الشهر المقبل".
وختم بالقول "إذا كنتم تبحثون عن بيئة أعمال مستقرة، منظمة، بل وحتى مملة أحياناً، قائمة على القواعد وقابلة للتنبؤ، فإن أوروبا هي الخيار الأمثل لكم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام