الخدمة تعود تدريجيا .. عطل يضرب تطبيق واتساب.. فما القصة ؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
فوجئ الملايين من المستخدمين حول العالم، خلال الساعات الماضية توقف مفاجئ في كافة الخدمات التي يقدمها تطبيق الواتساب التابع لشركة ميتا، مما تسبب في مشاكل في الأرسال للعديد من المستخدمين و بعض المشاكل ايضا للقيام بارسال الرسائل وتحميل تحديثات الحالة في العديد من الدول.
ووفقا لمنصة “داون ديتيكتور” والتي تعد متخصصة في القيام برصد كافة الأعطال التقنية
يصل عدد المستخدمين الذين أبلغوا عن وجود أعطال حوالي 81% من المستخدمين ليعلن الموقع تسجيله ما يقرب من 1005 تقريرًا عن انقطاع الخدمة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بينما قد عانى آخرون من العديد من الأنقطاعات في الخدمة.
ومن جانبها، لم تصدر شركة “ميتا” أية بيانًات رسميًا لتوضيح سبب تلك العطل أو مدته، مما قد تسبب في زيادة القلق بين الكثير من المستخدمين الذين يعتمدون على تطبيق واتساب وذلك كوسيلة للتواصل في حياتهم اليومية إلا أنه في المقابل قد عاد التطبيق للعمل وذلك بشكل طبيعي بعد إصلاح العطل الفني لتعود خدمات UPI لمعظم المستخدمين بعد انقطاع واسع النطاق عطّل المعاملات الرقمية في جميع أنحاء بعض البلدان مثل الهند بعد تأثيره على ملايين المستخدمين، بدءًا من المشتريات المحلية ودفع الفواتير وصولًا إلى التعاملات التجارية الكبرى
في غضون ذلك، وبفضل قاعدة مستخدميه الواسعة، يواصل واتساب طرح ميزات جديدة لتحسين تجربة الاستخدام. وهي كالتالي:
يعرض WhatsApp الآن عدد الأشخاص المتصلين بالإنترنت في الدردشة الجماعية في الوقت الفعلي، على الرغم من أنه لا يعرض من هو متصل بالإنترنت بالضبط.
يمكنك للمستخدمين معرفة كيفية تفاعل الآخرين مع الرسالة واختيار رد فعلك بسرعة.
على الجانب الاخر يمكن للمستخدمين مسح المستندات على أجهزة iPhone، فيتضمن WhatsApp الآن ماسحًا ضوئيًا مدمجًا للمستندات ولا توجد حاجة إلى استخدام بعض التطبيقات الآخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق الواتساب شركة ميتا ارسال الرسائل الأعطال التقنية دفع الفواتير المزيد من المستخدمین
إقرأ أيضاً:
صراع الخصوصية.. واتساب تدعم أبل ضد محاولات الحكومة البريطانية لاختراق التشفير
أعلنت شركة واتساب، المملوكة لشركة "ميتا"، عن دعمها لشركة أبل في معركتها القانونية ضد الحكومة البريطانية، وذلك على خلفية مطالبة الحكومة البريطانية بالحصول على صلاحيات تمنها من الوصول إلى بيانات مستخدمي أبل في حالات تمس الأمن القومي.
واتساب تعلن دعمها لـ آبل في نزاع قانوني مع الحكومة البريطانية حول خصوصية بيانات المستخدمينقال ويل كاثكارت، رئيس واتساب، في تصريح لـBBC إن هذه القضية "قد تشكل سابقة خطيرة" من خلال تشجيع حكومات أخرى على المطالبة بتقويض أنظمة التشفير، مضيفا أن شركته ستقف في وجه أي قانون أو طلب حكومي يسعى لإضعاف التشفير الذي يحمي خصوصية المحادثات.
اندلع الخلاف العلني بين أبل والحكومة البريطانية في شهر فبراير الماضي، بعد أن كشفت تقارير عن سعي الحكومة للحصول على صلاحيات للاطلاع على البيانات المشفرة ضمن نظام الحماية المتقدم للبيانات ADP، الذي توفره آبل على خدمات iCloud، مثل الصور والملاحظات.
وردا على ذلك، سحبت آبل ميزة ADP من السوق البريطاني، قبل أن تتخذ خطوة قانونية باللجوء إلى المحاكم لإلغاء الطلب الحكومي الذي وجه إليها عبر ما يعرف بـ"إشعار القدرات التقنية" Technical Capability Notice، وهو إجراء قانوني سري بموجب القانون البريطاني.
ورغم عدم تأكيد الحكومة البريطانية أو آبل رسميا وجود هذا الإشعار، تؤكد واتساب أنها لم تتلق أي إشعار مماثل حتى الآن.
صراع الخصوصية والأمن القومي
يلقي النزاع القائم الضوء على التوتر المستمر بين حماية خصوصية المستخدمين ومتطلبات الأمن القومي، حيث تعتمد تقنيات مثل التشفير الطرفي E2EE، المستخدم في كل من واتساب وميزات ADP، على آلية لا تتيح لأي طرف بما في ذلك الشركة نفسها الوصول إلى البيانات المشفرة.
وتقول شركات التقنية إنها ترفض إنشاء "أبواب خلفية" تسمح للجهات الحكومية أو أي طرف ثالث بالوصول إلى تلك البيانات، ليس فقط لحماية الخصوصية، بل أيضا لعدم تمكين جهات خبيثة من استغلال تلك الثغرات.
تداعيات دولية وانتقادات واسعةأثار التحرك البريطاني ردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة، حيث وصف بعض المسؤولين الأمريكيين ما حدث بأنه "هجوم خطير على أمن المعلومات الأمريكية"، وذهب البعض إلى حد الدعوة لإعادة النظر في ترتيبات تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن ولندن.
كما وصفت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الإجراءات البريطانية بأنها "انتهاك صارخ لخصوصية المواطنين الأمريكيين".
من جهتها، رحبت منظمة Open Rights Group بانضمام واتساب إلى القضية، معتبرة أن هذا التدخل يعكس مدى القلق العالمي من خطورة الخطوة البريطانية.
وقال جيم كيلوك، المدير التنفيذي للمنظمة: “من المهم أن تستمع المحكمة إلى وجهات نظر مختلفة من شركات ومنظمات متعددة لفهم التأثير الكامل لما تحاول وزارة الداخلية القيام به”.
موقف الحكومة البريطانيةورغم رفض بريطانيا التعليق على القضية باعتبارها منظورة أمام القضاء، أكدت في بيان لـBBC أن "المملكة المتحدة تمتلك آليات رقابة مستقلة وإجراءات صارمة لحماية الخصوصية، ولا تستخدم مثل هذه الصلاحيات إلا في الحالات الاستثنائية، وعند الضرورة القصوى، لمواجهة أخطر الجرائم مثل استغلال الأطفال جنسيا والإرهاب".