ضمنها الصينية.. إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسوم ترامب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من التعريفات الجمركية المتبادلة العالمية التي دخلت حيز التنفيذ قبل أيام.
وفي إشعار نشرته هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن الإعفاء ينطبق أيضًا على التعريفات الجمركية المفروضة على الواردات الصينية بنسبة 145%، ويشمل أجهزة ومكونات إلكترونية أخرى، بما في ذلك أشباه الموصلات والخلايا الشمسية وبطاقات الذاكرة.
سيكون للرسوم الجمركية تأثير كبير على عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل شركة آبل، التي يقع 90% من إنتاجها وتجميعها لأجهزة آيفونفي الصين.
وينطبق الإعفاء الجديد على المنتجات التي دخلت الولايات المتحدة أو تم إخراجها من المستودعات اعتبارًا من 5 أبريل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين
بعد أشهر من التوترات الاقتصادية والتأثير العالمي الشديد وعدم اليقين في الأسواق المالية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير متوقع أنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين الولايات المتحدة والصين.
ويثير الإعلان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الآمال في إنهاء الحرب التجارية الدائرة بين أكبر قوتين في العالم.
في إعلانه، كشف ترامب عن تفاصيل الصفقة، قائلا: “صفقتنا مع الصين مُكتملة، وتخضع للموافقة النهائية مني ومن الرئيس شي. ستوفر الصين مُسبقًا المغناطيسات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة مطلوبة. وبالمثل، سنُزود الصين بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك التعليم المُستمر للطلاب الصينيين في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمرٌ لطالما كان مُناسبًا لي!)”.
وأضاف: "نحصل على 55% من الرسوم الجمركية، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لاهتمامكم!".
وفقًا للتفاصيل التي كُشف عنها، تعهدت الصين بتزويد الولايات المتحدة بإمكانية الوصول المباشر إلى موارد حيوية، مثل المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الصناعية، وهي عناصر أساسية لصناعات التكنولوجيا والدفاع.
في المقابل، ستمنح الولايات المتحدة الصين إمكانية الوصول إلى الخدمات التعليمية، وستلتزم باتفاقيات أخرى وُضعت سرًا.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب على التوزيع الجديد للرسوم الجمركية، حيث ستذهب 55% من المدفوعات إلى الخزانة الأمريكية، بينما ستحصل الصين على 10% فقط، وهو ما يدعي أنه يشير إلى اتفاق ناجح للغاية بالنسبة لواشنطن.