رئيس وزراء اليابان يتعهد بإقناع أمريكا بأن التعريفات الجمركية لا تصب في مصلحتها
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم /الأحد/ بإقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأن التعريفات الجمركية التي فرضتها مؤخرا لا تصب في مصلحتها ولن تفيد صناعتها.
وقال إيشيبا - في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن حكومته تدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التراجع عن التعريفات الجمركية، إلا أن المفاوضات ستستغرق بعض الوقت.
كما تعهد إيشيبا بأن اليابان ستواصل التفاوض لإقناع الإدارة الأمريكية بأن التعريفات الجمركية ليست ملائمة للبلاد للمساعدة في تعزيز صناعتها، موضحا أن بلاده ستحث ليس فقط الرئيس الأمريكي، بل حكام الولايات بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات السياسية الأخرى، على مراجعة التعريفات الجمركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية التعريفات الجمركية التعریفات الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.