البلاد – وكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ماضية في جهودها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن واشنطن لا تستبعد اللجوء إلى “خيارات أخرى” في حال فشل المسار التفاوضي.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأحد، أوضح هيغسيث أن المفاوضات الجارية مع إيران في سلطنة عُمان تسير بطريقة “بناءة”، مؤكدًا أن الرئيس ترامب جاد جدًا في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يضمن أمن المنطقة ويحول دون امتلاك طهران للسلاح النووي.


وأضاف وزير الدفاع: “إذا لم تفضِ المفاوضات إلى نتيجة ملموسة، فثمّة خيارات أخرى مطروحة على الطاولة. لا نرغب في الذهاب إلى العمل العسكري، ونأمل أن نصل إلى اتفاق عبر التفاوض، لكننا مستعدون للتحرك إذا لزم الأمر.
وأشار هيغسيث إلى أن لدى الولايات المتحدة من الوسائل والقدرات ما يمكّنها من كبح جماح إيران، مذكّراً بما وصفه بالإجراءات “الفعّالة” التي اتخذتها واشنطن مؤخراً ضد الحوثيين في اليمن، واعتبرها مثالًا على جاهزية بلاده للتحرك عند الضرورة.
وقال الوزير الأمريكي: “نأمل ألا نضطر لاستخدام القوة، لكن إذا كان ذلك ضروريًا لمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية، فسوف نستخدم ما يلزم لحماية الأمن القومي الأمريكي وأمن شركائنا”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعتبر المسار التفاوضي الخيار الأول، لافتاً إلى أن واشنطن تُعطي الأولوية للحلول السياسية، لكنها في الوقت ذاته تُبقي على بدائلها مفتوحة في حال تعثّرت المفاوضات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب

يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.

وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.

وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.

وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.

وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.

واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • ريال مدريد يُحدد بديلًا محتملًا لفينيسيوس جونيور مع تعثر مفاوضات العقد
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري “جيد للجميع” مع الاتحاد الأوروبي
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟