نحو 300 ألف طالبة تستفيد من حملة الوقاية من فقر الدم خلال خمسة أشهر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تجاوز عدد الطالبات المستفيدات من حملة الوقاية من فقر الدم التي تنظمها وزارتا التربية والتعليم والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” منذ إطلاقها في تشرين الثاني الماضي حتى الآن 290 ألف طالبة موزعات في 1527 مدرسة بخمس محافظات.
وتستهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية العام الدراسي الطالبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاماً من محافظات دمشق وحلب وريف دمشق واللاذقية وإدلب، وفق مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، مبينة أن خطة الحملة الوصول إلى 325 ألف طالبة بالمحافظات التي تنفذ بمدارسها الحملة.
وخلال حملة توزيع المكملات الغذائية في مدرسة زكي الأرسوزي بدمشق، لفتت الطواشي إلى حرص وزارة التربية على صحة الطلاب من خلال برامجها الصحية العلاجية والوقائية والتوعوية، مشيرة إلى أنه يتم توزيع المكملات الغذائية من حبوب الحديد وحمض الفوليك بعد تعبئة الاستمارات التي توزعها إدارات المدارس للحصول على موافقة أهالي الطالبات الخطية.
ونوهت رئيسة دائرة البرامج الداعمة في وزارة الصحة، الدكتورة هلا داوود إلى أن برنامج عوز المغذيات الدقيقة يستهدف الطالبات للوقاية من فقر الدم، مبينةً أن الحملة تشمل إعطاء حبة أسبوعياً للطالبات المستهدفات لتعويض نقص الحديد لديهن.
من جانبها، بينت نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في سوريا، الدكتورة غادة كجه جي، اهتمام المنظمة بالحملة، وأن الإحصائيات تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سوريا مصابة بفقر الدم، ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملة للوقاية من الإصابة بفقر الدم، مؤكدة أن المنظمة تدعم البرنامج المشترك مع وزارتي التربية والصحة لأهميته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة «عطاؤكم..عيدهم» بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك 2025، ضمن برامجها الموسمية التي تُجسد عمق التلاحم بين أبناء المجتمع، وتؤكد رسالتها الراسخة في مدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة داخل الدولة وخارجها.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع» وترسيخاً لدور الإمارات الريادي في ساحات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن حملة «عطاؤكم.. عيدهم» تأتي في إطار جهود الهيئة لإيصال الدعم الإنساني النوعي إلى الأسر المتعففة، والأيتام، وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد، والعيديات، بالتعاون مع شركاء وموردين معتمدين، وبما يضمن الوصول الفاعل إلى المستحقين وفق أعلى معايير الجودة والسرعة.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن الحملة تُجسد أسمى قيم التضامن المجتمعي عبر إشراك أفراد المجتمع في دعم الفئات الأكثر حاجة، من خلال حزمة برامج متكاملة إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُعنى بتحسين جودة حياة المستفيدين، مع الحرص على إيصال الدعم بطريقة تحفظ كرامتهم وتعزز الأثر الإنساني في نسيج المجتمع.
وأشار إلى أن الحملة تُكرّس مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعكس الدور الإنساني الذي يضطلع به المتطوعون والمانحون، بما يُعزّز من حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.
واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آلية تنفيذية مرنة لتلقي التبرعات ضمن حملة عيد الأضحى، تُمكّن المتبرعين من اختيار قنوات الدعم المناسبة لهم عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مع تحديد مكان تنفيذ الأضحية داخل الدولة أو خارجها، بما يتماشى مع رغباتهم وقيمة تبرعاتهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات إلى المستحقين.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، من خلال مباشرة مهام الاستلام والتجهيز والتوزيع المباشر، إلى جانب التفاعل مع الأسر المستفيدة، كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال، وبرامج توعية، والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
ويُشكّل حضور المتطوعين ومشاركتهم الميدانية عنصراً أساسياً في تعزيز كفاءة المبادرات الموسمية وضمان تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.