ضبط مصنع غير مُرخص لتصنيع منتجات الألبان من مواد مجهولة المصدر بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة القليوبية، أنه تم ضبط مصنع غير مُرخص لتصنيع منتجات الألبان من مواد مجهولة المصدر ضارة بصحة وسلامة المستهلك، مُستخدما في ذلك أسماء كبري العلامات التجارية الشهيرة المتداولة بالأسواق، حيث تم التحفظ على المضبوطات وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
في إطار توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي بالقليوبية، على مراقبة المنشات الغذائية من أجل التأكد من وصول غذاء أمن للمستهلك.
أوضحت مديرية الشئون الصحية بمحافظة القليوبية- في بيان اليوم الإثنين شن حملة رقابية مُكبرة تحت إشراف الدكتورة نادية دانيال - مدير الإدارة الصحية بحى شرق شبرا الخيمة، استهدفت مصنعًا غير مُرخص يقوم بتصنيع منتجات الألبان، وأسفر عن ضبط 180 كجم جبن مبشور وخليط دهون مجهولة المصدر وبها تغيرات بخواصها الطبيعية هذا، وقد تم سحب عينه من المضبوطات وإرسالها إلى معامل بنها للفحص، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي من عدمه، وجارى العرض علي النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.
وتم تحرير محضر لعدم استيفاء المكان للشروط الصحية، وتم تحرير محاضر للمدير المسؤول لعدم حمله شهادة صحية سارية، وتم التوصية بغلق المنشأة لإدارتها دون ترخيص من الجهات المختصه وعدم استيفائها للشروط الصحيه المقررة.
جاء ذلك بتنسيق كلا من: الدكتور محمد علي مدير إدارة مراقبه الأغذية، محمد صبحي مراقب عام الأغذية بالقليوبية، ورجب نصر - مراقب الأغذية بالمديرية، شارك في الحملة مكتب أغذية شبرا شرق أسامة حمدي -رئيس المكتب، وأحمد عبد المحسن -مفتش الأغذية، وإبراهيم مغاورى -مفتش الأغذية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية مصنع غير مرخص صحة القليوبية حملة تفتيشية منتجات غذائية
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.