شركة “إير أوسيون ماروك” توضح بخصوص انزلاق طائرة خاصة خارج مدرج مطار فاس
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أصدرت شركة “إير أوسيون ماروك” بلاغًا صحفيًا كشفت فيه تفاصيل حادث انزلاق طائرة تابعة لها عن مدرج الهبوط بمطار فاس-سايس، يوم 11 أبريل الجاري.
وأوضحت الشركة أن الطائرة المعنية، وهي من طراز هوكر 800 وتُستخدم للرحلات الخاصة، هبطت بشكل طبيعي على المدرج، إلا أنها، ولأسباب قيد التحقيق، لم تتمكن من التوقف الكامل، مما أدى إلى تجاوزها حدود المدرج واصطدامها بالسياج الخارجي للمطار.
وأكدت الشركة أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، إذ كان على متن الطائرة الطاقم فقط والمكون من اثنين من الطيارين ومضيفة طيران، وتم نقلهم إلى المستشفى كإجراء احترازي قبل أن يغادروا لاحقًا في حالة صحية جيدة.
وأضافت “إير أوسيون ماروك” أن تحقيقًا رسميًا يجري حاليًا بالتعاون مع السلطات المختصة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، مشيرة إلى أنه لا توجد دلائل حتى الآن على وجود أي خلل ميكانيكي.
كما عبّرت الشركة عن أسفها لما وصفته بـ”المعلومات المغلوطة” التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والتي وصفت الحادث بـ”التحطم”، داعية إلى التحري والدقة في نقل الأخبار تفاديًا لإثارة القلق لدى الرأي العام.
وختمت الشركة بلاغها بالتأكيد على أن جميع الرحلات المجدولة تسير بشكل طبيعي، مجددة التزامها الكامل بمعايير السلامة والمهنية، ومشيدة بثقة عملائها وشركائها في خدماتها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الطيران المدني انزلاق طائرة تحقيق الحادث حادث طائرة سلامة الطيران طائرة خاصة طاقم الطائرة
إقرأ أيضاً:
إيرباص إيه-320 تتفوّق على بوينغ 737 وتصبح الطائرة الأكثر مبيعا
حققت شركة "إيرباص" الأوروبية تفوقا تاريخيا على منافستها الأميركية "بوينغ"، بعدما أصبحت طائرتها "إيه-320" الأكثر مبيعًا في العالم للمرة الأولى، متجاوزة عائلة "بوينغ 737" التي تصدّرت سوق الطيران المدني لأكثر من 5 عقود، وفقًا لبيانات الشركتين التي أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفق الأرقام المنشورة في 8 أكتوبر/تشرين الأول، سلّمت "إيرباص" 12 ألفا و257 طائرة من طراز "إيه-320" منذ دخولها الخدمة عام 1988، في حين بلغ إجمالي تسليمات "بوينغ 737" نحو 12 ألفا و254 طائرة منذ إطلاقها عام 1968.
وتعرضت "بوينغ" لانتكاسات كبيرة خلال الأعوام الأخيرة عقب حادثي تحطّم طائرتين من طراز 737 ماكس8 عامي 2018 و2019، ما أدى إلى مقتل 346 شخصًا ووقف عمليات التسليم عالميا لأكثر من 20 شهرا.
كما فرضت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية (FAA) في مارس/آذار 2024 سقفًا للإنتاج عند 38 طائرة شهريا بعد حادث جديد في طراز "ماكس 9".
من جانبها، تخطط "بوينغ" لرفع الإنتاج إلى 42 طائرة شهريا بحلول نهاية 2025 في إطار جهودها لاستعادة الثقة، بينما تواجه "إيرباص" مشكلات في إمدادات المحركات لطائراتها "إيه-320 نيو"، ما تسبب بتأخيرات محدودة في التسليم.
ويرى محللون -وفقًا لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية- أن هذا التفوق يعكس تحولا هيكليا في موازين المنافسة الجوية، إذ استفادت "إيرباص" من استقرار خطوط إنتاجها مقابل تعثر منافستها الأميركية، وسط ارتفاع الطلب العالمي على الطائرات المتوسطة المدى بعد تعافي قطاع السفر الجوي.