أطعمة مذهلة تنظف الشرايين وتخفض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق طبيعية للحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراض الشرايين دون الاعتماد على الأدوية.
أطعمة غنية بالعناصر الطبيعية تخفض الكوليسترول الضارولحسن الحظ، هناك مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الطبيعية التي أثبتت الدراسات فعاليتها في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين تدفق الدم وتقليل خطر الجلطات والنوبات القلبية، وفقا لما نشر في موقع Healthline، Medical News Today، WebMD، ونقدم إليك أبرزها :
. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
ـ الشوفان:
يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة لصحة القلب، إذ يحتوي على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف الذائبة التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 7%. كما يسهم في منع تراكم الترسبات داخل الشرايين وتنظيم مستوى السكر في الدم، إضافةً إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي.
ـ الجوز:
يُعتبر الجوز مصدرًا ممتازًا لحمض ألفا لينولينيك، وهو أحد أنواع أوميجا-3 النباتية، التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار وضغط الدم، إلى جانب الحد من الالتهابات المزمنة التي تؤثر على صحة الشرايين.
ـ الحلبة:
تحتوي بذور الحلبة على مركبات طبيعية فعالة تدعم صحة الشرايين وتحسن مؤشرات الدهون في الدم. وللحصول على أقصى فائدة، يُوصى بنقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وتناولها صباحًا على معدة فارغة.
ـ الكاري:
تُعد توابل الكاري من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تساعد على تقليل أكسدة الكوليسترول وتعزيز تدفق الدم. كما تحتوي على مركب كايمبفيرول الذي يحد من الالتهابات ويقلل تراكم البلاك في الشرايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوفان الجوز الحلبة الكاري خفض الكوليسترول تنظيف الشرايين صحة القلب الوقاية من الجلطات أوميجا 3 خفض الکولیسترول الضار
إقرأ أيضاً:
عنصر طبيعي يضاعف نتائج علاج شائع للصلع... ما هو؟
كشف باحثون من الصين وأستراليا عن أن مُحلّيًا طبيعيًا مستخلصًا من نبات "الستيفيا" يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في علاج تساقط الشعر الوراثي المعروف علميًا باسم الصلع الذكوري النمطي (AGA)، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا لدى الرجال والنساء حول العالم، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.
ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Advanced Healthcare Materials، فإن إضافة مركّب الستيفيوسيد (Stevioside)، وهو مادة مستخلصة من نبات "الستيفيا" المعروف كمُحلٍ طبيعي، إلى العلاج الدوائي التقليدي مينوكسيديل (Minoxidil)، قد يُضاعف من فاعليته عند استخدامه عبر لصقات دقيقة بالإبر (microneedle patches).
ويُستخدم "المينوكسيديل" عادة كعلاج موضعي يُفرك على فروة الرأس لتحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يساعد على نموه من جديد. لكنّ أحد التحديات الرئيسية هو أن كميةً ضئيلة فقط من الدواء تُمتص عبر الجلد.
تقنية الإبر الدقيقة
خلال البحث الجديد، عمل الفريق على تطوير نظام جديد يجمع بين الإبر المجهرية ومركّب "الستيفيوسيد"، الذي يُحسّن من ذوبان "المينوكسيديل" في الماء ويُسهّل امتصاصه داخل الجلد ليصل إلى جذور الشعر مباشرة.
وأظهرت التجارب، التي أُجريت على فئران تم تعديلها وراثيًا لتُصاب بالصلع، أن نمو الشعر عاد بشكل أسرع وأكثر كثافة لدى تلك التي تلقت "المينوكسيديل" عبر اللصقات المحتوية على "الستيفيوسيد"، مقارنةً بالعلاج التقليدي.
وقال الباحثون في تقريرهم: "لاحظنا زيادة ملحوظة في انتقال بصيلات الشعر إلى مرحلة النمو، ما أدى إلى تغطية بلغت 67.5 بالمائة من منطقة العلاج خلال 35 يومًا فقط."
في المقابل، حقق "المينوكسيديل" التقليدي تغطية لم تتجاوز 25.7% خلال الفترة نفسها. كما بدأ نمو الشعر لدى الفئران المعالجة بـ"الستيفيوسيد" قبل أسبوع تقريبًا من نظيرتها في التجربة.
نتائج مشجعة ولكنها أولية
ورغم أن النتائج واعدة، شدّد العلماء على أن التجارب ما زالت في مرحلة الاختبار على الحيوانات، وأن الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر يتطلب مزيدًا من الأبحاث لتقييم الفعالية والأمان طويل الأمد.
وأوضح الفريق أن عليهم تحديد أفضل تصميم للإبر المجهرية وأنظمة الإطلاق التدريجي للمادة الدوائية، بما يتناسب مع الحالات السريرية المختلفة.
وقال ليفينغ كانغ، أستاذ علم الأدوية بـ"جامعة سيدني" وأحد المشاركين في الدراسة: "يُعد استخدام الستيفيوسيد لتعزيز امتصاص المينوكسيديل خطوة واعدة نحو تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لتساقط الشعر، وقد تُفيد الملايين حول العالم".
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه التقنية مستقبلًا في جعل علاجات تساقط الشعر أكثر فاعلية وأطول أمدًا، إذ إن "المينوكسيديل" التقليدي يتطلب استخداما بصفة يومية، بينما قد تسمح اللصقات المجهرية بإطالة فترة تأثيره وتقليل الحاجة للاستخدام المستمر.