الجبهة الشعبية: الشعبان اليمني والفلسطيني يدفعان ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة الأمريكية البشعة على مصنع السواري في مديرية بني مطر بصنعاء، ناعية شهداء اليمن الذي يدفع ضريبة الوقوف إلى جانب فلسطين.
واعتبرت الجبهة الشعبية، أن جريمة العدو الأمريكي تؤكد مجدداً أن واشنطن راعية للإرهاب الصهيوني وشريكة مباشرة في حرب الإبادة ضد شعوبنا الحرة.
وحيت الجبهة العمليات البطولية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وضد المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة.
وأكدت أن تكثيف العدو الأمريكي من استهداف المنشآت والمناطق المدنية والسكانية في اليمن تعبير عن عجزه في كسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وقالت: الشعبان اليمني والفلسطيني يدفعان ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وأرضها المحتلة.
وشددت على أن اليمن يكتب معادلات جديدة في ميدان المواجهة نصرة لفلسطين وإسناداً لغزة.
ودعت الجبهة الشعبية، إلى أوسع حالة تضامن عربي وعالمي مع الشعبين اليمني والفلسطيني، اللذين يتعرضان لحرب إبادة من العدو الصهيوأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.