مصر وقطر تؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وحماية مقدرات شعبها واستقرارها
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الدوحة-سانا
أكد أمير دولة قطر، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعبها واستقرارها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إلى أن السيسي وآل ثاني بحثا الأوضاع في المنطقة، وناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة عامر شوكت، إلى جانب كبار المسؤولين العسكريين من الجانب الباكستاني.
ونقل الفريق أول مرزا تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس السيسي، الذي ثمّن تلك التحيات، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين.
بحث التعاون العسكري ومكافحة الإرهابوبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، فإن اللقاء شهد مناقشات موسعة حول سبل دعم التعاون العسكري والأمني المشترك، مع التركيز على تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهو ما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة التي تجمع مصر وباكستان في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
غزة في قلب المحادثات.. ودعوة لتحرك دوليكما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته الإنسانية في إنهاء معاناة سكان القطاع وضمان وصول المساعدات.
وشدد الرئيس على ضرورة توسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، مؤكدين أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية في الإقليم، بما يسهم في تحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، انطلاقًا من رؤية مشتركة لأهمية السلم والأمن الدوليين في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.