رئيس وزراء قطر: العلاقات القطرية المصرية تشهد ازدهارا بفضل قيادة السيسي وتميم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط دولتى قطر مصر العربية وتستند إلى أسس تاريخية واستراتيجية عريقة.
وأشار في كلمته إلى أنها شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين للمضي قدما في تطوير وتنويع التعاون بما يضمن تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للشعبين الشقيقين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطرية.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السفير محمد الشناوي العاصمة القطرية الدوحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: حماس مستعدة لمناقشة سبل عدم تشكيلها تهديداً لإسرائيل
صرح رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن "حماس مستعدة لمناقشة طريقة تضمن عدم تشكيلها تهديدًا لإسرائيل".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الوسطاء الذين ساعدوا في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قرروا تأجيل القضايا الأكثر تعقيدًا، مثل ترسانة حماس من الأسلحة، لأن "الأطراف لم تكن مستعدة لاتفاق شامل".
وفي اليوم السابق، قال آل ثاني في قمة باريس: "لو أجرينا مفاوضات شاملة، لما وصلنا إلى هذه النتائج".