الأسبوع:
2025-06-03@02:54:50 GMT

الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، أن الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.

وذكرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن القرار السيادي، جاء إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام، الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، في حق موظف قنصلي جزائري في فرنسا.

واعتبر البيان أن هذا الإجراء المشين، الذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو» إلى إهانة الجزائر، تمّ القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي، ودون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية.

وأضافت الخارجية الجزائرية أن هذا الوزير، الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حسّ سياسي.

وتابع البيان: «القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته، ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا».

وأكدت الخارجية الجزائرية، في ختام بيانها، أن أي تصرف آخر يتطاول على سيادة الجزائر، من طرف وزير الداخلية الفرنسي، سيقابل برد حازم ومناسب، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، محملة إياه المسؤولية للمنحنى الذي ستأخذه العلاقات بين البلدين.

ويأتي هذا التطور بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاستئناف الشامل للعلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في أعقاب التوتر بالعلاقات في الآونة الأخيرة.

واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع الشهر الجاري، على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري، مؤكدين على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال.

وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير الفرنسي، وأبلغته احتجاج الحكومة على المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير الثاني الماضي، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ التصعيد والإذلال ضد باريس، مستنكرة انخراط اليمين المتطرف في حملة تضليل وتشويه ضدها.

وسبق ذلك تصريح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بأن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا، وذلك بعد رفضها استقبال ناشط رحّلته باريس إليها ليُعاد إلى فرنسا.

اقرأ أيضاًالمحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز عبد المجيد تبون لفترة رئاسية ثانية

السلطة الجزائرية للانتخابات: تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع

الرئاسة الجزائرية: عبد المجيد تبون يترشح لولاية جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجزائر فرنسا الخارجية الجزائرية وزارة الداخلية الفرنسية وزارة الخارجية الجزائرية سفارة فرنسا الخارجیة الجزائریة الداخلیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسيا بدافع عنصري (شاهد)

قالت وزارة العدل الفرنسية، إن رجلا فرنسيا قتل جاره التونسي مساء السبت في مدينة بوجيه -سور- أرجينز جنوب شرق البلاد، وأصاب مواطنا تركيا ونشر مقطعي فيديو عنصريين.

وتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليه بعدما لاذ بالفرار على متن سيارة، على مسافة غير بعيدة من مكان الواقعة، بعد تلقيهم بلاغا من شريكة حياة المشتبه به البالغ 53 سنة، وفق وسائل إعلام فرنسية.

???? ALERTE - HORRIBLE ASSASSINAT RACISTE

À Puget-sur-Argens, un homme a abattu Hichem Miraoui, un Tunisien, de cinq balles en raison de ses origines Maghrébines.

L’assassin à diffusé avant et après son passage à l’acte deux vidéos sur son compte d’un réseau social au contenu… pic.twitter.com/xU1hwm7W97 — Ilan Gabet (@Ilangabet) June 1, 2025

وأوضح المدعي العام في دراغينيان (جنوب شرق) بيار كوتينييه، أنه تم العثور على عدة أسلحة في سيارته من بينها مسدس آلي وبندقية صيد ومسدس.

وأضاف أن هوية القتيل الذي يحتمل أن يكون في الخامسة والثلاثين، وتونسي الجنسية، لم تؤكد بعد، أما الضحية الذي أُصيب في يده ويبلغ من العمر 25 عاما، فهو تركي الجنسية تم نقله إلى المستشفى في بلدة فريجوس القريبة (جنوب شرق).

????????????????| Mohamed, un Tunisien de 35 ans, a été assassiné samedi soir en France à Puget-sur-Argens (Var) par son voisin raciste !

Mohamed, coiffeur Tunisien de 35 ans, a été abattu par balles par son voisin français à Puget-sur-Argens.
Un autre voisin, de nationalité turque, a… pic.twitter.com/zemyC2SERU — Tunisian’s ???? (@TounsDawla) June 1, 2025



وفي نيسان/ أبريل الماضي، قتل عنصري فرنسي شابا مسلما خلال الصلاة في مسجد بإقليم غارد الفرنسي.

وأفادت النيابة العامة في "نيم" بأن المتهم بجريمة "القتل بدافع عرقي أو ديني"، قد حكم عليه بـ"السجن المؤقت" لحين صدور الحكم النهائي بحقه.

وبعد تنفيذ الهجوم، فرّ القاتل إلى مدينة بستويا في إيطاليا، ثم سلّم نفسه للشرطة في 27 أبريل/ نيسان الماضي، ووافق على تسليمه إلى فرنسا.

وأوضح أدريان غابو محامي المشتبه به، أنه سيتم طلب تقييم صحي لموكله، الذي لم يتمكن من الإدلاء بأقواله بشأن التهم الموجهة إليه لأسباب صحية.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يراهن على الكفاءات الجزائرية للنهوض بكرة اليد
  • الترجمة الحرفية للبيان البريطاني حول قضية الصحراء يُكذّب بلاغ الخارجية الجزائرية حول “تقرير المصير”
  • الداخلية تضبط 7 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسيا بدافع عنصري (شاهد)
  • يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  •  بلمهدي يشرف على إجتماع توجيهي بمركز مكة المكرمة لبعثة الحج الجزائرية
  • رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي
  • الداخلية تضبط 4 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • الداخلية تنفذ 61470 حكم قضائى متنوع خلال 24 ساعة