مصر.. التحقيق مع يوتيوبر اتهم فنانة بقتل زوجها
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أحالت النيابة العامة في مصر البلاغ المقدم من الفنانة بدرية طلبة إلى نيابة قصر النيل، للتحقيق في اتهامات وجّهتها ضد أحد صُنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمته فيه بالسب والقذف والترويج لمزاعم تمس سمعتها الشخصية، من بينها اتهامها بالتورط في قتل زوجها، إلى جانب سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتعمد إزعاجها نفسياً.
وجاء في تفاصيل البلاغ أن الفنانة تعرضت لما وصفته بـ”حملة تشهير منظمة” يقودها المتهم عبر عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر من خلالها محتوى يتهمها فيه ضمنياً وصراحة بالضلوع في وفاة زوجها، المخرج المسرحي مصطفى سالم، الذي توفي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد صراع مع المرض.
وأكد البلاغ أن المحتوى المنشور تضمّن ألفاظاً خارجة وتلميحات تمس الحياة الشخصية للفنانة، مما يُعد جريمة سب وقذف علنية، فضلاً عن التحريض على الكراهية والإساءة عبر الفضاء الإلكتروني، وهو ما اعتبرته الفنانة استخداماً ضاراً وغير قانوني لمواقع التواصل الاجتماعي، بغرض جذب مشاهدات والتربح على حساب سمعة الغير.
وطالبت بدرية طلبة، من خلال محاميها، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، وردع ما وصفته بمحاولات “الابتزاز المعنوي والإعلامي” التي تتعرض لها، خاصة بعد مرورها بفترة نفسية صعبة عقب وفاة زوجها، الذي ترك خلفه رصيداً مميزاً من الأعمال المسرحية والتلفزيونية.
يُذكر أن الراحل مصطفى سالم، زوج الفنانة بدرية طلبة، كان قد شارك في إخراج عدة أعمال مسرحية بارزة من بينها: “عيال تجنن” (الجزء الثاني)، “الواد الجن”، “أنا ومراتي ومونيكا”، “اللي عايز يجيني”، إلى جانب مسلسل “برج الأبجدية”، مما جعله واحداً من الأسماء المعروفة في الساحة المسرحية المصرية خلال السنوات الماضية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.