عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي.
ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة يوم 9 أبريل/نيسان الحالي التي تطالب بإعادة الأسرى إلى إسرائيل دون تأجيل، حتى إن كان الثمن وقف الحرب فورا.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
والجمعة، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي بينهم طيارون في الخدمة الفعلية وقعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من غزة.
وتبعهم في خطوتهم 1525 عسكريا من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية.
إعلانكما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.
وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من جنود الاحتیاط وقف الحرب فی سلاح
إقرأ أيضاً:
ضغوط على إسرائيل للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، فجر الإثنين، آخر التطورات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقالت القناة، إنه تحت ضغط من حماس والوسطاء، تم إضافة اسم حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان"، إلى قائمة "الاحتياط".
وأوضحت القناة أن وضع اسم أبو صفية في قائمة "الاحتياط" يعني أنه في حال طرأ أي تعديل على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، قد يضاف مدير مستشفى "كمال عدوان".
واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو صفية نهاية ديسمبر الماضي، واتهمه بالتورط في أنشطة إرهابية، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو صفية احتجزه الجيش الإسرائيلي في معتقل سدي تيمان، وجرى التحقيق معه من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحماس.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، فجر الإثنين، إن حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من فجر الإثنين، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجري مشاورات هاتفية بشأن تعديلات على قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت القناة أن إجمالي الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل أصبح 1718 بدلا من 1722.
ويُتوقع أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، حيث ستسلم الحركة بموجب الاتفاق لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وتأتي عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل ساعات من ترأس الرئيسين المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وستوقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة، وثيقة ضامنة للاتفاق منتجع شرم الشيخ المصري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته، إن "الموقعين سيكونون الضامنين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، وذلك بعد أن أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة.
وتوجّه الرئيس ترامب إلى إسرائيل ومصر في رحلة تكتسي أهمية كبرى، وصفها بأنها "مميزة جدا" في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.
ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.
وصرّح ترامب ردا على سؤال بشأن غزة، قائلا إن "الحرب انتهت"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد".
وأكد ترامب أنه "تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة".
وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن "غزة تبدو مثل موقع هدم".
ووفق ترامب "سيجري تشكيل (مجلس سلام) على نحو سريع من أجل غزة".