اتساع حملة الاحتجاج على الحرب في صفوف ضباط وجنود احتياط جيش العدو
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/
تتسع يومًا بعد آخر حملات الاحتجاج على الحرب في قطاع غزة، وذلك داخل تشكيلات الاحتياط في جيش العدو الصهيوني؛ في ظل فشل الحرب في اطلاق سراح الأسرى مع استمرار الخسائر .
ويطالب المحتجون باستعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب كليّاً.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الصهيونية، اليوم الاثنين، ان قضية طرد قرابة ألف موظف وطيار احتياط في سلاح الجو من الخدمة قبل أيام على ضوء كتاب الاحتجاج، الذي كانوا يعتزمون تقديمه للمستوى السياسي لا زالت تلقي بظلالها على المشهد حيث انضمت تشكيلات احتياط اخرى لموجة الاحتجاج.
وقالت الصحيفة إن 20 تشكيلا احتياطيا آخرين انضموا خلال الأيام الاخيرة لموجة الاحتجاج وذلك من عدة أذرع عسكرية، حيث وصل عدد المحتجين من تشكيلات الاحتياط ومن المتقاعدين إلى الآلاف.
فيما يضاف الى ذلك توقيع حوالي 1600 ضابط وجندي من قدامى المحاربين من سلاح المشاة ولواء المظليين على عريضة تطالب بإعادة الأسرى ووقف الحرب.
كما وقّع 250 من كبار الضباط السابقين في جهاز الموساد على عريضة احتجاج تطالب بوقف الحرب واستعادة الاسرى، ومن بين الموقعين ثلاثة من قادة الجهاز السابقين وهم : داني ياتوم ، افرايم هليفي وتمير باردو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.