يمانيون../
في مشهدٍ يختصرُ سنواتٍ من التجربةِ القتاليةِ والخِبرة العملياتية، تُثبِتُ فصائلُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية في غزة، قدرتَها على إدارةِ معركة معقَّدة متعددة الأبعاد، في مواجهة واحدة من أكثر الجيوش تطوُّرًا في المنطقة.

وفي الوقت الذي تُكثّـفُ فيه قواتُ الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها على القطاع وتدفع بثلاث فِرَقٍ هي من أفضل فرقها العسكرية إلى جبهات القتال، ترد المقاومة بعملياتٍ نوعية تكتيكية تعيد خلط الأوراق وتُظهِرُ هشاشةَ الرواية الصهيونية حول “القضاء على البنية التحتية للمقاومة”.

الموقف العملياتي خلال الـ48 الساعة الماضية:

وفيما أكّـدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أن رئيس الأركان في جيش الكيان أبلغ الطاقمَ الوزاري المصغَّر بوجود “نقص كبير في عدد المقاتلين بالجيش”.

اعترفت إذاعة جيش الاحتلال، بأن “قوةً من الجيش دخلت لأحد المنازل في حي الشجاعية، وتم محاصَرتُها ووقعت في كمين، ويتم إجلاؤُهم الآن عبرَ مروحيات وحدة الإنقاذ ٦٦٩”.

بدورها، أعلنت كتائبُ القسَّامِ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، أمس الأحد، “تمكّن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقًا في قوة صهيونية خَاصَّة تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق مدينة رفح جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها اليوم الاثنين: “تمكّن مجاهدونا من قنص قنّاص صهيوني كان يعتلي تلةَ المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة”.

وأكّـدت الأحد، قصفَها بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلين في منطقة محور رفح الذي يسمِّيه العدوّ محور “موراج”، وبصواريخ (107) موقع قيادة وسيطرة لجيش العدوّ في منطقة “عوض الله” بمخيم يبنا”.

كما أعلنت المقاومة أنها سيطرت على طائرتين من نوع “كواد كابتر” خلال تنفيذهما مهامَّ استخباريةً وسط قطاع غزة.

وقالت كتائب الشهيد “أبو علي مصطفى” في بيان الأحد: “أسقطنا طائرة مسيّرة للاحتلال من طراز “بوما ريدر”، أثناء تنفيذها مهامَّ استخباريةً وعدائيةً شرقي غزة”.

سياسيًّا، قالت حركة حماس: إن “الأسرى الصهاينة لن يعودوا بالتصعيد العسكري بل بقرار يرفض نتنياهو اتِّخاذه”، مؤكّـدةً على أنه “لن يحرز وحكومته أي تقدم بمِلف الأسرى دون صفقة تبادل؛ فالتصعيد مقامرة خاسرة على حساب أسراه”.

مقاومة غزة تتحدَّى آلةَ الحرب وتُسقِطُ روايةَ الاحتلال:

موقع “المسيرة نت” مستشرفًا آراء الخبراء العسكريين في قراءةٍ تحليلية لواقع الميدان خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة، والذين لفتوا إلى تحولٍ نوعي في مفهوم الحرب “اللامتناظرة”، فالمقاومة الفلسطينية لم تعد مُجَـرّد مجموعات فدائية تعمل بردود أفعال آنية، بل باتت تمثل منظومة قتالية متكاملة.

ويؤكّـد الخبراء أن المقاومة تعتمد على العمل وفق بنك أهداف استخباراتي دقيق، يتضح من اختيار التوقيت ونوع الأهداف بدقةٍ عالية، وعلى مرونةٍ ميدانيةٍ في الحركة والتخفي والكمائن والقنص؛ ما يدل على تدريب ميداني متقدم، وتنسيقٍ عالٍ بين الوحدات المختلفة.

ويشير الخبراء إلى أن المقاومة استطاعت دمج الوسائل النارية التقليدية بالتكنولوجيا، عبر اعتراض الطائرات المسيرة الإسرائيلية، أَو استخدام طائرات استطلاع للرد التقني على الهجمات.

كما تفوقت المقاومة في إدارة موازيةٍ للجبهة النفسية والإعلامية، والتي تمثلت في بياناتٍ دقيقة ومصوّرة تربك الجبهة الداخلية للعدو وتكسب تعاطف الرأي العام الداخلي والعالمي.

ومن منظورٍ تكتيكي -بحسب الخبراء- فقد فشلت القوات الإسرائيلية حتى اللحظة في فرض السيطرة النارية أَو البرية على مناطق الاشتباك، وهذا مؤشر حاسم على توازن ردعي بات حقيقيًّا وملموسًا في الميدان.

ومن الناحية الاستراتيجية، فَــإنَّ عدم القدرة على الحسم، مع تصاعد الخسائر النفسية والعسكرية والسياسية، يعكس عجز المنظومة العسكرية الإسرائيلية عن فهم طبيعة الخصم، الذي لا يقاتل فقط؛ مِن أجلِ النصر، بل؛ مِن أجلِ الوجود.

معادلة التفوق الميداني.. من يملك زمام المبادرة؟

وأثبتت التطورات الميدانية خلال الـ 48 الساعة الماضية، أن المقاومة لا تزال تحتفظ بمبادرة الردع والرد، عبر استخدام تكتيكات حرب عصابات متقدمة، شملت حتى الآن، وفقًا لبيات المقاومة؛ تفخيخ المنازل واستهداف القوات المتسللة كما حدث الأحد، شرق “رفح”.

واعتمدت المقاومة على القنص كما حدث في “حي الشجاعية”، مع استخدام الأسلحة الصاروخية المتنوعة (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى)؛ ما ينفي المزاعم الإسرائيلية بالقضاء على القوة الصاروخية.

كما يؤكّـد إسقاط طائرات مسيرة استخبارية (بوما ريدر)، والسيطرة على طائرات (كواد كابتر)، على تقدم تقني متزايد لدى وحدات الدفاع الجوي التابعة للمقاومة.

وفي سياق رسائل الأسرى، تواصل المقاومة المعركة النفسية والسياسية، حَيثُ وجهت المقاومة صفعة معنوية وسياسية جديدة لحكومة الاحتلال حين أكّـدت أن مصير الأسرى لن يُحسم بالنار بل بقرار سياسي ترفضه القيادة الإسرائيلية.

وبهذا التصريح، وضعت حماس المجرم “نتنياهو” أمام مسؤوليةٍ مباشرةٍ تجاه عائلات الأسرى الصهاينة، ما يضاعف الضغط الداخلي ويخلق انقسامًا في بيئة القرار داخل الكيان الممزق أصلًا.

موقف العدوّ العملياتي.. تعثر رغم التفوق التقني

ورغم الدعمِ اللوجستي والاستخباري اللامحدود، والاعتمادِ على فِرَقٍ مدرَّبة (كالفرقة 36 في رفح، والفرقة 143 في الشابورة وتل السلطان، والفرقة 252 شمال القطاع)، تُظهِرُ النتائج الميدانية أن الاحتلال عاجز عن تحقيق أي اختراق فعلي أَو نصر ميداني حاسم.

ووفقًا للمعطيات الميدانية، فَــإنَّ المعارك خلال الـ 48 الساعة الماضية تكشفُ عنْ استنزافٍ مُستمرّ في العنصر البشري والمعدات، كما أن اعتمادَ العدوّ على تكتيك “الأرض المحروقة” بلا مكاسبَ استراتيجية، يؤكّـدُ الفشلَ المتكرّر في رصد وتدمير شبكة الأنفاق ومخابئ السلاح رغم التطور التكنولوجي.

وخاضت المقاومة اشتباكًا مركَّبًا، على شكل اشتباكٍ ناري مباشر عبر القذائف والكمائن والقنص، واشتباك تقني في مواجهة الطائرات المسيّرة، واشتباك نفسي وإعلامي عبر البيانات الميدانية والتسجيلات المصوَّرة؛ ما يعكس تطورًا غير مسبوق في أداء فصائل الجهاد والمقاومة من حَيثُ التنظيم، ووحدة القرار، وامتلاك أدوات الحرب الشاملة.

ورغم الحرب المدمّـرة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية منذ “555” يومًا، تقفُ المقاومة الفلسطينية اليوم كقوةٍ عسكرية منضبطة، قادرة على مجاراة جيش الاحتلال الإسرائيلي في ميدان الحرب الحديثة، وتوجيه ضربات موجعة تفقِدُه توازنَه السياسي والميداني.

وهذه الحقيقة لا تنبع فقط من عناد القتال والمواجهة، بل من معادلةٍ جديدةٍ عنوانُها: “مَن يملِكِ الإرادَة والميدانَ، يفرِضْ معادلةَ النصر”.

عبدالقوي السباعي| المسيرة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي لـعربي21: الاحتلال يحاول التلاعب بقائمة الأسرى ونخوض مفاوضات قاسية

قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، ان "المفاوضات التقنية المتعلقة بقوائم تبادل الأسرى لا تزال مستمرة في ظل محاولات الاحتلال التلاعب بالقوائم المتفق عليها".

وأكد أنه "حتى اللحظة لم تنتهِ مفاوضات تبادل الأسرى، وان الاحتلال يحاول قوائم جديدة، تختلف نوعاً وكماً عما تم التوافق عليه. وان ما يسمى بجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) يحاول فرض (فيتو) على مجموعة من أسماء الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية ومن قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، والمقاومة بطبيعة الحال رفضت ما طُرح إسرائيليا، وهناك حتى اللحظة مفاوضات قاسية ".

واستطرد، في حديث خاص مع "عربي21"، قائلا: "المقاومة تريد أن تُخرج العدد الأكبر من الاسرى ومن قيادات الحركة الأسيرة، دون أن تسمح للاحتلال بالعرقلة أو بالعودة لإطلاق النار أو خرق هذا الاتفاق. وبالتالي، هذه مرحلة صعبة ودقيقة وحساسة تمارس فيها المقاومة أعلى درجات المسؤولية الوطنية".

وأردف: "لدى المقاومة ضباط صهاينة من ذوي الرتب، وهي تسعى للاستفادة من هذه الورقة للضغط بما يخدم اخراج قيادات الحركة الأسيرة والاسرى أصحاب المؤبدات، وجميع تلك التفاصيل ستتضح لاحقا ".

وبشأن أبعاد الخلاف على قوائم الأسرى، أضاف: "الاحتلال يحاول على مدار الوقت أن يضع مجموعة من العراقيل المختلفة، وأن ينغّص على الفلسطينيين فرحتهم بوقف إطلاق النار ويحاول فرض شروطه، مثلما فعل تماما في كل المرات السابقة، لكن المقاومة من منطلق المسؤولية تحاول أن تدير هذه المسألة دون أن يكون هناك انفجار يؤثر على سير العملية التفاوضية بأكملها أو على سير المرحلة الأولى؛ فنحن معنيون باستمرار هذه المرحلة وإجراء كل ما يلزم، دون المساس بحقوق شعبنا، وقد بدأنا إجراءاتنا الميدانية بالفعل لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة".

واستدرك قائلا: "إذا أصرّ الاحتلال على عرقلة إخراج الأسرى الفلسطينيين، فهذا يعني أن جميع الخيارات مفتوحة لدى المقاومة الفلسطينية التي لن تسمح للاحتلال أن ينقلب على الاتفاق في اللحظات الأخيرة".

وبسؤاله عن مدى صحة قائمة الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، والتي شملت أسماء 250 معتقلا فلسطينيا، أجاب: "هذه القائمة صادرة من طرف الاحتلال فقط، ولم يُتّفق عليها مع وفد المقاومة، والمعيار بالنسبة لنا هو ما تم التفاهم عليه عبر الوسطاء، لا ما تنشره مؤسسات الاحتلال إعلاميا".

ونوّه إلى أن "القوائم النهائية ستعلن عنها المؤسسة الفلسطينية المعنية لا من خلال بيانات إسرائيلية متضاربة هدفها التشويش الإعلامي"، مؤكدا أن "الاحتلال كعادته حاول المناورة في ملف الأسرى؛ فرفض الإفراج عن عدد من القادة والأسماء الكبيرة التي طالبت بها الفصائل الفلسطينية".

وزاد: "لكن ملف الأسرى لا زال يُتابع لحظة بلحظة، والمقاومة عملت وتعمل جاهدة على إطلاق العدد الأكبر من أسرانا وقيادات الحركة الأسيرة، مع حرصنا على منع الاحتلال من عرقلة الاتفاق أو العودة للحرب مرة أخرى".

وبشأن موعد تبادل الأسرى وما قيل عن مهلة الـ72 ساعة، أوضح أن "المهلة الزمنية التي جرى الحديث عنها صحيحة من حيث المبدأ، وقد بدأت المقاومة بالإجراءات المطلوبة من جهتها بالفعل".

وأردف: " بالطبع نحن نتعامل بمسؤولية عالية طالما هناك تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وضمان المسارات الآمنة للتحرك، والتأكد من التزام الاحتلال بجميع البنود الأولى للاتفاق".

ولفت إلى أن "المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار انطلقت فعليا، ونجاحها سيُقاس بمدى التزام الاحتلال بالانسحاب، ورفع الحصار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وفق بروتوكول 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، الذي جرى الاتفاق عليه في السابق بينما لم يلتزم به الاحتلال حينها، والإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى. أما بقية المراحل، فمرهونة بتثبيت هذه الخطوة الأولى ووقف العدوان نهائيا، وسنواصل مراقبة التنفيذ بالتنسيق مع الوسطاء".

وذكر أن موقفهم واضح من التواجد العربي أو الدولي في غزة كما جاء في البيان الثلاثي الذي أصدرته فصائل المقاومة، حيث أكدنا على رفضنا لأي وصاية أجنبية أو إدارة مفروضة، مع الاستعداد للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والمساعدة الإنسانية والتعافي ودعم التنمية، لا في إطار إدارة سياسية أو أمنية".

وتابع: "فيما مسألة البحث عن المفقودين وجثامين الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، خاصة في ظل الواقع الصعب، يمكن الاستفادة من مساعدة بعض الدول ضمن ضوابط محددة لا تمس بالسيادة والحقوق".

ونفى صحة التقارير التي أشارت إلى أن القوات الدولية ستشرف على طبيعة الحكم المدني في قطاع غزة، قائلا: "المرحلة الأولى من العملية التفاوضية واضحة جدا؛ نحن تفاوضنا على مسألة عملية تبادل الأسرى مقابل شروط فلسطينية متعلقة بإنهاء الحرب، وليس وقف إطلاق نار بشكل جزئي، وانسحاب قوات الاحتلال إلى منطقة محددة، وكذلك إدخال المساعدات والضمانات وإعادة الإعمار، ولم نتفاوض على الحكم المدني في غزة، والمرحلة الثانية تبدأ فور الانتهاء من المرحلة الأولى بشكل كامل وعقب التزام الاحتلال بتفاصيلها".

واستطرد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، قائلا: "غزة تُدار بإرادة فلسطينية خالصة، وما بعد الحرب شأن وطني يُحسم بالحوار الفلسطيني الداخلي، وليس بإملاءات خارجية بأي صورة من الصور".

وحول احتمال استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعدوان بعد تنفيذ تبادل الأسرى، تابع: "كل الاحتمالات قائمة، والاحتلال أثبت تاريخيا أنه لا يلتزم باتفاق ولا يفي بعهده، لذلك نحن لا نركن إلى وعوده، وعليه كان الإصرار على وجود ضمانات حقيقية ومكتوبة في اتفاق وقف إطلاق النار. كما نؤكد على ضرورة استمرار الحراك العالمي التضامني، والمقاومة التي فدت شعبها ستبقى حاضرة للدفاع عنه".



وأشار إلى أنه "من المبكر الحديث حول مدى التزام الاحتلال بالاتفاق وجدّيته في إنهاء الحرب؛ فالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بدأت مبدئيا، وتشمل وقفا للنار وانسحابا جزئيا لقوات الاحتلال، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى"، موضحا أن "المقاومة تتابع وتراقب التنفيذ بدقة وعناية بالغة".

وردًا على مزاعم نتنياهو التي قال فيها إن غزة ستكون بلا سلاح وأن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة حتى تلقي حماس سلاحها، شدّد على أن "هذه التصريحات للاستهلاك الداخلي الإسرائيلي، والمقاومة لم تُهزم، ولم ولن تُجَرّد من سلاحها؛ فالسلاح الذي دافع عن غزة في وجه الإبادة هو سلاح شرعي مقدّس، وهو حق الشعب الفلسطيني".

وواصل المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، حديثه بالقول: "سلاح المقاومة هو ضمانة أمن شعبنا وكرامته، ومَن يتحدث عن نزع السلاح لا يفهم طبيعة هذا الشعب الذي أثبت للعالم انه شعب عظيم صابر مضحي متمسك بارضه وملتف حول مقاومته".

وبالتطرق إلى مَن سيدير غزة في مرحلة ما انتهاء الحرب، أضاف: "إدارة غزة شأن فلسطيني خالص، وتحديد شكل الإدارة سيتم بالتوافق بين القوى الوطنية الفلسطينية، وليس وفق أي خطط أجنبية أو مشاريع مطبوخة في الخارج، ونحن منفتحون على كل جهد عربي وإسلامي في الإعمار والدعم، لكن دون وصاية أو تدخل في القرار الوطني".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية تقر التعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت هاتفيا على تعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين
  • مصدر ب"حماس": المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء تحضيرًا لتسليمهم
  • "حماس": المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء تحضيرًا لتسليمهم
  • الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
  • الاحتلال يحذر عائلات أسرى متوقع الإفراج عنهم بصفقة المقاومة بغزة من الاحتفال
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: الاحتلال يحاول التلاعب بقائمة الأسرى ونخوض مفاوضات قاسية
  • مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل صفقة تسليم الأسرى.. حماس: نزع سلاح المقاومة خارج النقاش
  • قائمة الأسرى الإسرائيلية تثير الجدل بغياب قادة حماس والبرغوثي