دشنت شركة زين للخدمات المالية والتكنولوجية الزراع الرقمي لشركة زين السودان، الاثنين، بالعاصمة الإدارية بورتسودان، خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”، التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل حياة المجتمع، وذلك بحضور عضو مجلس السيادة الفريق مهندس مستشار ابراهيم جابر ودكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والأستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام ووالي البحر الفريق مصطفى محمد نور وسفير الكويت بالسودان وعدد من الدبلوماسيين.

وأعلنت شركة زين عن بدء عمل المحفظة بالتبرع بمبلغ 15 مليون جنيها سودانيا لدعم مستشفى البلك للأطفال بأم رمان ، ومبلغ اخر تم تحويله للمركز القومي لمكافحة الألغام، بالإضافة إلى مركز علاج الأورام بمستشفى بورتسودان التعليمي.وفي حفل التدشين أكد المدير التنفيذي لشركة زين، نزار عبد الرحمن موسى، أن محفظة “بيدي” تمثل إحدى الخطوات المهمة لتعزيز الشمول المالي. موضحاً أن المحفظة ليست مجرد وسيلة نقدية، لكنها ثمرة رؤية استراتيجية رقمية تهدف إلى تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع السوداني.وأشار نزار إلى أن محفظة “بيدي” ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز اقتصاد البلاد، خاصة مع تجاوز عدد مشتركي شركة زين 15 مليون مشتركاً، وتغطيتها لأكثر من 90% من مناطق السودان.من جانبها قالت الأستاذة وفاء سر الختم حمودي، المديرة العام لشركة زين للخدمات المالية والتكنولوجية، الذراع المسؤول عن تطوير الخدمات الرقمية لشركة زين السودان، إن إطلاق خدمة “بيدي” يعتبر خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين.وأوضحت أن الخدمة تتيح لمشتركي شركة زين التعامل النقدي دون الحاجة إلى حساب مصرفي أو هاتف ذكي، مشيرةً إلى أن هذه الخدمة أثبتت جدواها في عدة دول خليجية، وتعمل على تقليل الاعتماد على النقد الورقي.وأعلنت حمودي عن جائزة ترحيبية بقيمة 2,500 جنيها سودانيا لكل مشترك جديد ينضم لخدمة المحفظة.من جانبه، أوضح المهندس محمد عباس، مدير الأعمال بشركة زين فينتك خلال عرض توضيحي، أن الخدمة تحتوي على العديد من نقاط البيع التي تسهل التحويل النقدي واستلام الكاش. مشيراً إلى أن الخدمة متاحة في كافة المدن والأرياف، وتستهدف الأفراد والشركات والمنظمات، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تعاملات الحياة اليومية للمواطنين.وأضاف محمد عباس أن الشركة تسعى لربط الخدمة خارجيًا، وإصدار بطاقات لتسهيل خدمات التمويل الأصغر، موضحًا أن الخدمة حاليًا مرتبطة بتطبيق “فوري” الخاص ببنك فيصل، مع خطط لتوسيع الربط ليشمل عددًا أكبر من البنوك في المستقبل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لشرکة زین أن الخدمة شرکة زین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة

إسرائيل – تواصل الأحزاب الدينية في إسرائيل “الحريديم” التهديد بحل الكنيست (البرلمان) وإسقاط الحكومة، رغم حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إحرازه تقدم في المباحثات التي أجراها مع تلك الأحزاب، خلال الساعات الماضية.

وأجرى نتنياهو امس الخميس، مباحثات مع ممثلين عن تلك الأحزاب، على خلفية قرار مجلس حكماء التوراة في حزب “أغودات يسرائيل”، بالانضمام إلى مشروع قانون ستقدمه أحزاب المعارضة الأسبوع المقبل، لحل الكنيست وبالتالي إسقاط حكومة نتنياهو، حسبما ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية)، الجمعة.

وأشارت الهيئة إلى أنه رغم صدور بيان عن مكتب نتنياهو، الخميس، يتحدث عن “إحراز تقدم كبير، والسعي لبذل جهد لتلخيص القضايا المتبقية غدا (اليوم)”، إلا أن تحالف “يهدوت هتوراة” خفف من حدة تلك الحماسة التي كشف عنها مكتب نتنياهو، في حديثه عن مسار المباحثات.

وأصر التحالف في البيان، على موقفه بشأن مشروع قانون حل الكنيست، قائلا: “بالنسبة لنا، فإن قانون حل الكنيست سيمر بقراءة أولية الأسبوع المقبل”، وفق المصدر ذاته.

يذكر أنه حال تم إقرار مشروع قانون حل الكنيست بثلاث قراءات، فإنه يتم تحديد موعد لانتخابات مبكرة.

وتعود الأزمة بين حكومة نتنياهو والأحزاب الحريدية إلى تعثر سن قانون التجنيد، الذي يعفي المتدينين في إسرائيل من الخدمة العسكرية.

ويضغط تحالف “يهدوت هتوراه” لتمرير مشروع قانون يعفي متدينين يهود (حريديم) من الخدمة العسكرية، أو على الأقل وقف الإجراءات العقابية بحق الرافضين لها لحين تمرير المشروع.

ويتألف تحالف “يهدوت هتوراة” من الحزبين “ديغل هتوراة” و”أغودات يسرائيل”، وهما من الأحزاب السياسية الحريدية الصغيرة.

وعلى هذا النحو، خاطب آشر ميدينا متحدث حزب “شاس” المشارك بالائتلاف الحكومي، نتنياهو في عمود نشر بصحيفة محلية، قائلا: “لقد حان الوقت للقول إن المفتاح بين يديك. أنت الرأس وأنت من يقرر، والأمر متروك لك”، حسبما نقلت هيئة البث.

وأضاف ميدينا موجها كلامه لنتنياهو: “لقد قطعنا شوطا طويلا معك، وتعرضنا للانتقادات من أجلك. الآن وصل الاختبار الحقيقي للولاء”.

وتابع: “إذا كانت حكومتك مهمة بالنسبة لك، فتصرف بسرعة”، محذرا من أن حل الكنيست سيؤدي إلى انتخابات مبكرة، وهو ما كان يرفضه نتنياهو بذريعة عدم إمكانية عقد انتخابات بينما حرب الإبادة ضد قطاع غزة لا تزال جارية.

كما نقلت الهيئة عن موتي بابشيك أحد أبرز أعضاء حزب “أغودات يسرائيل”، قوله لنتنياهو: “أحضروا قانونا”، أي قانونا يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية.

ولدى تحالف “يهدوت هتوراه” 7 مقاعد في الكنيست من حزبي “ديغل هتوراة”، و”أغودات يسرائيل”، في حين أن لدى الحكومة 68 مقعدا ويلزمها 61 من أجل البقاء.

وبالمقابل، فإن “لدى حزب “شاس” الديني المشارك في الائتلاف الحكومي، 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120.

وتتزامن الأزمة بين الأحزاب الحريدية ونتنياهو مع إعلان المعارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لابيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم الأسبوع المقبل بمشاريع قوانين لحل الكنيست.

وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

وكانت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” (خاصتان)، ذكرتا الأربعاء، أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست للسبب ذاته.

وفي اليوم نفسه، قالت القناة 13 الخاصة إن حزب “شاس” قرر الانضمام لمشروع حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو في أعقاب الجمود المستمر في ملف قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.

وأشارت القناة إلى أنّ هذا الإعلان “يعزز احتمال حدوث تصدّع محتمل داخل الائتلاف الحاكم، خاصة إذا انضمّت أحزاب حريدية أخرى إلى المسار نفسه، ما قد يُقرب موعد الانتخابات المبكرة في إسرائيل”.

وكانت اخر انتخابات جرت في إسرائيل في نهاية العام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة نهاية العام المقبل، ما لم تجري انتخابات مبكرة.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء.

ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

 

الأضول

مقالات مشابهة

  • “شؤون الحرمين” توفر خدمة حفظ الأمتعة للحجاج
  • “الجوازات” تتحقق من هوية التائهين والمنوَّمين من خلال الخدمات الإلكترونية المتنقلة
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل
  • خدمة “التحلل من النسك” متاحة على مدار الساعة
  • نائب أمير مكة يزور مستشفى القوات المسلحة بـ “منى” ومقر شركة نوبكو في المشاعر المقدسة
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة
  • ألمانيا.. إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز لشركة “دي إتش إل”
  • “خراف ،ودقيق ، وزيت ، وعدسية ، وملح “.. ساحل سودان” بشمال دارفور تدشن مشروع الاستجابة السريعة للنازحين
  • “شؤون الحرمين” تقدم خدمة “التحلل من النسك” لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام على مدار الساعة