يمانيون../
أكّـد الخبيرُ العسكري العميد مجيب شمسان، أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تمكّنت من إحباط محاولة الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض قوتِها في البحر الأحمر، من خلالِ سلسلةٍ من الاشتباكات المكثّـفة مع القِطَع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات الجديدة “ترومان”.

وأوضح العميد شمسان، أن “القوات الأمريكية لم تتوقع هذا المستوى من الضغط، حَيثُ شهدت المنطقة 25 اشتباكًا خلال 24 يومًا فقط، وهو رقمٌ غير مسبوق في تاريخ العمليات البحرية الأمريكية”.

وأشَارَ إلى أن “حاملة الطائرات “ترومان”، التي تم إرسالها لترميمِ الصورة الأمريكية المنكسِرة، لم تتمكّن من تحقيق أهدافها، بل أصبحت عاجزةً عن الاقتراب من السواحل اليمنية لمسافة تقل عن 1000 كيلومتر”.

وأشَارَ العميد شمسان إلى أن “القوات اليمنية استخدمت تكتيكاتٍ عسكريةً متطورة، تمكّنت من خلالها من تعطيلِ أسراب المقاتلات الأمريكية التي كانت تنطلِقُ من حاملة الطائرات لشن غارات على اليمن”.

وأوضح أن هذه التكتيكات “أجبرت الطائرات على العودة إلى حاملة الطائرات للتزود بالوقود؛ مما أَدَّى إلى إبطاءِ العمليات الأمريكية بشكل كبير”.

وأكّـد العميد شمسان أن “الولاياتِ المتحدةَ لجأت إلى استخدام قاذفات B-2 الاستراتيجية، ذات التكلفة العالية، لتعويضِ حالة التحييد التي نجحت القواتُ اليمنيةُ في فرضِها على حاملة الطائرات”.

وأشَارَ إلى أن هذه القاذفات، التي تُكَلِّفُ الخزانة الأمريكية 50 ألف دولار للساعة الواحدة، لم تتمكّن من تحقيقِ أهدافها، ولم تغيِّرْ من الواقع الميداني.

وأوضح العميد شمسان أن “حاملة الطائرات “ترومان” أصبحت في وضع حرج، حَيثُ تتعرض لتهديداتٍ متزايدة من القوات اليمنية، وقد تم استهدافُها ثلاث مرات خلال 24 ساعة، وغالبًا ما استمرت الاشتباكات لساعات طويلة”.

وأشَارَ إلى أن “هذه الاشتباكات المكثّـفة ألحقت أضرارًا بالغة بمنظومة الرادار والأسلحة على متن حاملة الطائرات، بما في ذلك منظومة “إيجيس” الدفاعية المتطوِّرة”.

وأكّـد العميد شمسان أن “الولايات المتحدة أصبحت أمامَ خيارات صعبة، حَيثُ إن سحبَ حاملة الطائرات “ترومان” سيعتبر انتصارًا للقوات اليمنية، بينما بقاؤها في المنطقة يعرِّضُها لمزيد من الخسائر والأضرار”.

وأشَارَ إلى أن “الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإيجاد حَـلّ لهذه المعضلة، ولكنها لم تجد حتى الآن مخرجًا مناسبًا”.

وأكّـد العميد شمسان أن “القواتِ اليمنيةَ أثبتت قدرتها على مواجهةِ القوة الأمريكية، وأنها لن تتراجع عن دعمِ القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملة الطائرات إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة بشأن "قصف العديد".. والعراق خارج دائرة الهجوم

كشفت شبكة "سي إن إن"، مساء الإثنين، أن إيران هاجمت قاعدة العديد الأميركية في قطر بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، مشيرة إلى أن الطائرات العسكرية الأميركية المرابطة في القاعدة الجوية، تم نقلها نهاية الأسبوع الماضي

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سي إن إن"، إن قاعدة العديد "تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى أُطلقت من إيران".

وأضاف: "حتى الآن، لا توجد تقارير عن وقوع إصابات بين القوات الأميركية"، مشيرا إلى أن "الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها".

وذكرت "سي إن إن" أن الطائرات الأميركية نقلت من قاعدة العديد، الأسبوع الماضي، وفقا لصورة التقطتها الأقمار الاصطناعية بتاريخ 19 يونيو، وتُظهر المدارج شبه خالية.

وتابعت: "يعني ذلك أن الطائرات تم نقلها قبل أن تشن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد يوم الإثنين، ردا على الضربة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وقال مسؤولان في وزارة الدفاع لشبكة "سي إن إن"، الأسبوع الماضي، إن الطائرات نُقلت إلى مواقع أخرى كجزء من جهود الجيش الأميركي لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط في ظل الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر أميركية قولها، مساء الإثنين، إن الجيش الأميركي كان على علم بالضربة التي وجهتها إيران لقاعدة العديد.

وأوضحت المصادر: "الجيش الأميركي استعد للهجوم الايراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ".

كما قالت وكالة رويترز: "إيران أبلغت الولايات المتحدة قبل ساعات من شنها هجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضا".

وقالت إيران إن عدد الصواريخ التي أطلقتها على العديد يوازي نفس عدد القنابل الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية.

هذا وأبرزت "أي بي سي" عن مسؤول أميركي أن "الهجوم الإيراني على قاعدة العديد انتهى ولا توجد تقارير عن سقوط ضحايا".

وتابع المسؤول: "لم تتم مهاجمة أي قواعد عسكرية يستخدمها الأميركيون في الشرق الأوسط باستثناء العديد".

من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول أميركي: "لم يتم تأكيد وقوع هجوم في العراق والهجوم المؤكد الوحيد كان في قطر".

مقالات مشابهة

  • المخاوف الإسبانية من التفوق العسكري المغربي تدفع مدريد لاقتناء حاملة طائرات جديدة
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
  • خروج احدى طائرات اليمنية عن الخدمة اثر حادث اصطدام بمطار عدن
  • الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران
  • الرئيس الإيراني: أمريكا دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل عندما عجزت عن تحقيق أهدافها
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
  • العميد بدرالدين عشر يؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به القوة المشتركة في جميع المحاور
  • تفاصيل جديدة بشأن "قصف العديد".. والعراق خارج دائرة الهجوم
  • تضرر جناح إحدى طائرات الخطوط اليمنية نتيجة اصطدام بعربة سلّم في مطار عدن