حمد الوهيبي رابعا في رالي باها الأردن
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
«عُمان»: أنهى المتسابق الدولي حمد الوهيبي مشاركته في رالي باها الأردن الدولي إحدى جولات كأس العالم للباها مع ملاحته إيلكا مينور ضمن صفوف فريق «أر أكس سبورت» في المركز الرابع. وسبق لحمد الوهيبي المشاركة في فئة الأساتذة «ماسترز» في رالي حائل الدولي مطلع العام الحالي، وهو ما أشعل بداخله شرارة الشغف ودفعه لتعديل برنامج سباقاته ليشارك في موسمٍ كاملٍ من كأس العالم للباها، والتي تضمنت مشاركته في رالي الأردن مع مركبته ذاتها التي استخدمها في رالي حائل الدولي، وهي «بي أر بي» «كان أم مافريك أر» في فئة «أس أس في».
ونظرًا لأن الرالي يمثل تحديًا جديدًا بالنسبة لـ «حمد الوهيبي»، فإن اليوم الأول من المنافسات لم يكن بمستوى التوقعات، مع تعرضه لحادثٍ لأنه ضغط أكثر من اللازم في إحدى المناطق، ما أدى إلى قفز السيارة، وهذا الأمر كلّفه وقتًا ثمينًا، لكن المؤشرات الإيجابية هي أنه، ورغم وجود كسر في القسم الأمامي من السيارة، تمكن حمد الوهيبي من القيادة لـ180كلم بوتيرةٍ عالية، وشدد على الدوام على ضرورة اكتساب الخبرة.
ومع الانتقال إلى اليوم الثاني، كانت وتيرة حمد أفضل، مع زيادة ثقته بالسيارة أثناء القيادة، إلا أن التضاريس والظروف في هذا الرالي أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في إحدى المراحل بسبب بعض المشاكل الملاحية، ثم التعرض لثقبٍ في الإطارات مرتين بسبب المسارات الضيقة التي تختلف عن تلك التي اعتاد عليها حمد في مسيرته المثقلة بالإنجازات في بطولة العالم للراليات، وكلّفه ذلك أكثر من 30 دقيقة من الوقت، ولكن رغم ذلك فإن حمد الوهيبي كان سعيدًا جدًا باجتياز النهاية، مؤكدًا أن ذلك كان هدفه الأساسي مع هدفه على اكتساب المزيد من الخبرة والثقة يومًا تلو الآخر مع السيارة، مشددًا مرةً أخرى على أن هدفه هو الوصول إلى المشاركة في النسخة المقبلة من رالي داكار التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وبعد ختام الجولة قال المتسابق الدولي حمد الوهيبي: شاركت في هذا الرالي لأتعلم ولأكتسب الخبرة، وهذه بطولة جديدة قررت المشاركة فيها بعد التجربة الرائعة في رالي حائل الدولي، وهذا الرالي ممتع وجميل، ففي اليوم الأول كان جديدًا بالنسبة لي حيث كانت سرعتنا جيدة في المراحل الأولى، مع التمتع بأداء جيد في أول 120كلم، ولكن الخبرة أثرت علينا في جانب الملاحة، ومنذ اليوم الأول فقدنا فرصة المنافسة في الصدارة، وأعتقد أن الدقائق التي أضعناها كلّفتنا فرصة تحقيق نتيجة قوية والمنافسة على صدارة الترتيب الإجمالي لهذا الرالي، لكن رغم ذلك، أنا سعيد جدًا بهذه الفرصة، وأثق بإمكانية تحقيق نتائج أقوى في الراليات المقبلة مع اكتسابي لمزيدٍ من الخبرة ومع اجتياز خط النهاية في هذا الرالي.
وختم حديثه قائلًا: بلا شك أن الخبرة التي اكتسبتها من رالي باها الأردن ستكون ضرورية وأساسية للمشاركة في رالي داكار في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمد الوهیبی فی رالی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.