معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قررت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) أن قرار إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية فقط من أماكن العمل يشكل “معاملة عنصرية”، وفرضت على بلدية مدينة بورصة الكبرى غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة.
وبحسب قرار المؤسسة، كان مجلس بلدية بورصة الكبرى قد اتخذ قرارًا يقضي “بإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية”، وبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارًا من الأول من مايو/أيار 2024، حيث تم تداول أنباء بهذا الخصوص في وسائل الإعلام.
وفي اجتماعها المنعقد بتاريخ 8 مايو/أيار 2024، أطلقت مؤسسة TİHEK تحقيقًا ذاتيًا حول الموضوع.
وخلال التحقيق، أوضحت رئاسة بلدية بورصة الكبرى أن القرار تم اتخاذه بالإجماع من قِبل مجلس البلدية، وأوضحت أن الإجراءات المتعلقة بإزالة اللافتات المكتوبة بلغات أجنبية تستند إلى القانون رقم 1353 بشأن “اعتماد وتطبيق الحروف التركية” وإلى القانون رقم 3701 المتعلق بـ”حق تقديم العرائض”.
وبعد مراجعة الملف، خلصت مؤسسة “حقوق الإنسان والمساواة التركية” TİHEK إلى أن اقتصار التطبيق على اللافتات العربية يُعد انتهاكًا “لحظر التمييز”، وقررت فرض غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة على رئاسة بلدية بورصة الكبرى.
اقرأ أيضاحفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف…
الثلاثاء 15 أبريل 2025وجاء في حيثيات القرار الصادر عن مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK)، أن استخدام الكتابات المكتوبة بحروف غير الحروف التركية قد تم تقييده من قبل المشرّع بموجب القانون رقم 1353 الخاص بـ”اعتماد وتطبيق الحروف التركية”، مشيرة إلى أن “من الضروري أن يتم إعداد اللافتات التي تستخدمها المؤسسات التجارية العاملة في تركيا بما يتوافق مع الأبجدية التركية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: انهيار منازل وتطاير آلاف الخيام نتيجة المنخفض
غزة - صفا
قالت بلدية غزة، صباح اليوم الجمعة، إن غالبية الخيام تضررت؛ بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة على قطاع غزة.
وأضافت البلدية في تصريحات صحفية، أن فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة، ولا تملك آليات لشفط المياه التي ارتفع منسوبها بسبب الأمطار.
وأشارت إلى انهيار منازل على رؤوس ساكنيها جراء الأمطار والرياح، وأخرى مهددة بالسقوط بسبب المنخفض الجوي.
وتابعت "سكان المنازل المنهارة بسبب المنخفض الجوي لا يملكون بديلا والخيام لا تصلح لإيوائهم"، لافتة إلى أن المواطنين في الشوارع بلا مأوى، بعد سقوط وتطاير آلاف الخيام.
وأوضحت البلدية أن أهالي القطاع مهددون بكارثة بيئية في الأيام القادمة جراء طوفان مياه الصرف الصحي، منوهة إلى أن أمراض خطيرة تهدد أهالي القطاع جراء تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي.