إحصائية مذهلة لأرسنال تقلق ريال مدريد في إياب ربع نهائي الأبطال
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يواجه ريال مدريد تحديا كبيرا قد يعقّد مهمته في تعويض خسارة ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بنتيجة كبيرة أمام أرسنال، وبالتالي انتهاء مسيرة حامل اللقب عند هذه المرحلة.
ويتعين على ريال مدريد الفوز بفارق 4 أهداف إذا ما أراد بلوغ المربع الذهبي من البطولة الأوروبية العريقة، وذلك عندما يستضيف أرسنال على ملعب سانتياغو برنابيو يوم غد الأربعاء في إياب دور الثمانية.
We go again ????#UCL pic.twitter.com/xtvRDKLcfw
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) April 14, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يشمل البروكلي والكشري.. أسرار النظام الغذائي لمحمد صلاحlist 2 of 2أوسكار.. لاعب برازيلي اختار المال على المجد الكرويend of listومن أجل ذلك سيصطدم ريال مدريد بدفاع حديدي من الصعب قهره، وهو يهدد فرص الفريق الملكي في تحقيق "الريمونتادا"، وفي الوقت نفسه يعزز فرص أرسنال في إكمال المشوار الأوروبي على حساب البطل التاريخي للبطولة.
ويُعد أرسنال هو الفريق الأقوى دفاعا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم رغم أنه ليس في صدارة الجدول ويبتعد بفارق 13 نقطة عن ليفربول.
واستقبلت شباك أرسنال 27 هدفا في 32 مباراة بالبريميرليغ بمعدل 0.84 هدف لكل مباراة.
كما قدّم أرسنال بقيادة حارس مرماه الإسباني دافيد رايا مستوى مميزا في دوري الأبطال، على اعتبار أن "الغانرز" هو ثاني أقل الفرق استقبالا للأهداف في مرحلة الدوري.
إعلانواهتزت شباك الفريق الإنجليزي 3 مرات فقط في 8 مباريات بمعدل 0.37 هدف لكل مباراة، ولا يتفوق عليه إلا إنتر ميلان الذي استقبل هدفا وحيدا في نفس المرحلة.
الرقم الصادم أكثر بالنسبة لريال مدريد كما ترى صحيفة "ماركا" الإسبانية هو أن رايا (29 عاما) لم يستقبل أكثر من هدفين في أي مباراة هذا الموسم.
ففي دوري أبطال أوروبا ومع احتساب مباريات ربع النهائي، استقبل رايا 5 أهداف في 10 مباريات وخرج بشباك نظيفة في 6 منها، علما أن هناك مباراة واحدة لعبها البرازيلي نوربيرتو مورارا نيتو الشهير بنيتو وهو الحارس الثاني لأرسنال تلّقى فيها هدفا فقط.
وفي العموم لعب أرسنال هذ ا الموسم 49 مباراة في جميع البطولات خرج بشباك نظيفة في 18 منها بنسبة 36.7% وهو رقم "محترم جدا" وفق وصف الصحيفة الإسبانية.
ومن المتوقع أن يعتمد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال على نفس التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب ضد ريال مدريد على ملعب الإمارات، مع وجود شك بسيط يحوم حول مشاركة توماس بارتي الذي عانى من انزعاجات عضلية بسيطة دفعته إلى ترك مباراة فريقه ضد برنيتفورد يوم السبت الماضي عند الدقيقة 69.
أما الغيابات المؤكدة بالنسبة لأرسنال أمام ريال مدريد وفق "ماركا" فهم الياباني تاكيهيرو تومياسو، الإيطالي ريكاردو كالفايوري، الألماني كاي هافيرتز، والثنائي البرازيلي غابرييل جيسوس وغابرييل دوس سانتوس، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية المدافع بن وايت لخوض المباراة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.