المالية النيابية: أزمة الرواتب فنية وليست سياسية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو اللجنة المالية النيابية في البرلمان العراقي نرمين معروف، اليوم الأربعاء، أن غالبية المشكلات المتعلقة برواتب موظفي إقليم كوردستان قد تم تجاوزها، مشيرة إلى أن الوضع المالي في العراق حتى الآن يعد مقبولاً.وقالت معروف في مؤتمر صحفي، بحضور عدد من وسائل الإعلام ، إن “أزمة الرواتب لم تعد سياسية، بل تتعلق ببعض الجوانب التقنية التي تعمل حكومتا الإقليم والحكومة الاتحادية على معالجتها بشكل مشترك”.
وأضافت أن “قوائم رواتب موظفي الإقليم التي تم إرسالها إلى الحكومة الاتحادية عن شهري شباط وآذار الماضيي ستُعتمد في الفترة المقبلة لتوزيع الرواتب المتبقية من العام الحالي”، مؤكدة أن “هناك تفاهماً واضحاً بين الجانبين لتجاوز ما تبقى من إشكاليات”.وبشأن ما يخص رواتب الموظفين في عموم العراق، أشارت معروف، إلى أن “انخفاض أسعار النفط والمشكلات الاقتصادية لا تؤثر على آلية الصرف، كون أن الوضع المالي حتى الآن يُعد مقبولاً ولا يشكل تهديداً مباشراً للرواتب”.وأوضحت أن “قرار المحكمة الاتحادية واضح في هذا الشأن، وينص على معاملة موظفي إقليم كوردستان أسوة بموظفي الحكومة العراقية، من حيث التوطين في المصارف وضمان صرف الرواتب بشكل منتظم”، مشددة على “ضرورة التزام الحكومة الاتحادية بتطبيق القرار بما يحقق العدالة الوظيفية في عموم العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحمّل الأحزاب مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة
حمّل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الاثنين، الأحزاب السياسية مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.
وقال ماكرون، لدى وصوله إلى شرم الشيخ في مصر لحضور قمة السلام بشأن غزة "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان ليكورنو (رئيس الوزراء ) تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".
تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة، بقيادة ليكورنو، موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، وفي ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود. وقد قدمت المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين اقتراحين بحجب الثقة، اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) بعد غد الأربعاء.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار".
وأعلنت ماتيلد بانو، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية اليساري أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.
وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت: "ليكورنو سيسقط".
كما قدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبن، اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.