مصر: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، رفض بلاده بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة .
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له، "نؤكد ضرورة إيجاد أفق سياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشيراً إلى أن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة تحظى بدعم دولي.
وتابع "نؤكد ضرورة العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما نرفض أي حلول عسكرية في المنطقة".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء أيضًا أن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هناك شهيد في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
واعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيم
لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.