انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية 2025 بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
افتتح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي اليوم، منتدى ومعرض الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية 2025، الذي تنظمه الجامعة في نسخته الثالثة لمدة يومين بعنوان: “الابتكار والتوطين في قطاع الطاقة المتجددة: التحديات والفرص”، بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات الصناعية والهندسية في المملكة، وذلك بمقر الجامعة بالدمام.
وأوضح عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور مراد الثبيتي، أن المنتدى يأتي في وقتٍ محوري، تتسارع فيه الخطى نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تمثل فيها الطاقة المتجددة والاستدامة ركيزة أساسية، مؤكدًا الدور الجوهري لبناء القدرات البشرية الوطنية المؤهلة في مجال الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الطائف يُدشن معرض أسبوع المرور الخليجي
وأشار إلى أن المنتدى يمثل منصة حيوية تتجاوز الطابع الأكاديمي، لتوحيد الجهود ومواجهة التحديات، وتعزيز الابتكار والتوطين، ودعم الشراكة بين الجامعة والصناعة، وإبراز دور الجامعة الريادي في مجال الطاقة المتجدد.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى الدكتور مساعد الزهراني، بأن المنتدى يضم 14 متحدثًا متخصصًا في مجال الطاقة المتجددة، و17 جهة مشاركة في المعرض المصاحب للمنتدى، و7 ورش عمل معنية بالتدريب وتطوير الكوادر في أحدث تقنيات الطاقة والصناعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦
تستضيف روما أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه وهو حدث يُمثل علامة فارقة في استراتيجية إيطاليا للإدارة المستدامة والمشتركة للموارد المائية في حوض البحر الأبيض المتوسط وما وراءه، حسبما ذكرت وكالتا نوفا وآجي.
وأعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن ذلك في قمة "البحر الأبيض المتوسط المتصل"، التي عُقدت في نيس، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
وقال تاياني: "البحر الأبيض المتوسط مساحة ومصير مشتركان"، مشيرًا إلى أنه "بهذه الروح، سنستضيف في أكتوبر ٢٠٢٦ أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه في روما، وسندعو إليه أيضًا جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلقان".
بامتدادها الساحلي الذي يزيد عن ٨٠٠٠ كيلومتر، تُعدّ إيطاليا منصة استراتيجية في قلب البحر الأبيض المتوسط الأوسع، حيث يمرّ ٢٥ في المائة من حركة المرور العالمية.
ويُصاحب هذا الحدث اجتماع وزاري مُخصص للمياه، يضم وزراء الخارجية والبيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، ويُعقد أيضًا في العاصمة الإيطالية في مارس من العام نفسه.
إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
وتطمح إيطاليا إلى جعل المياه دافعًا للحوار والتنمية والاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً للمناخ، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوزارة، "بؤرة مناخية بامتياز"، حيث تكون عواقب تغير المناخ أشد وطأة من غيرها من المناطق. لذا، سيكون المنتدى "منصةً رئيسيةً للحوار بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركات والخبراء للتفكير في الأمن المائي في منطقتنا".
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والاستثمار في البنية التحتية للمياه. وسيُركز بشكل أساسي على ما يُسمى بنهج "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء"، الذي يتطلب تحقيق توازن بين الاحتياجات الإنتاجية والبيئية.
أُطلق على اللجنة التنظيمية الوطنية اسم "ون ووتر"، مُجسّدةً النهج الشمولي المُشترك مع المبادرة الفرنسية لقمة الكوكب الواحد.
وأوضح الوزير أن المنتدى يهدف إلى أن يكون "نموذجًا للأمل والتجديد"، "بعيدًا عن النظرة الكارثية التي تُهدّد بتبرير التقاعس".
وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية، تهدف إلى إعادة إطلاق دور إيطاليا كلاعب محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجسر بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وأكد تاياني هذه الرؤية في قمة نيس، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط: "يجب أن يصبح البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام. نواصل دعوتنا القوية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية بكثافة" إلى غزة.
وفي الإطار الأورومتوسطي، جدد تاياني أيضًا التزام إيطاليا بالطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية، مضيفًا: "إيطاليا تقدم نفسها كمركز للطاقة لأوروبا وجسر استراتيجي لدول الساحل الجنوبي ومنطقة الساحل والقارة الأفريقية بأكملها".