الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ “بالقرب من منزل” بـ “الملاحيظ” بمديرية “حيدان” في “صعدة” بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف عن طريق صاروخ سقط بالقرب من (منزل) في قرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، سقط صاروخ (بالقرب من منزل)، مما نتج عنه إصابة فتاة بجروح، وأضرار طفيفة على (المنزل)، نجمت عما أُفيد بأنه صاروخ أتى من جهة الحدود، بقرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الملاحيظ) تقع بمديرية (حيدان) في الجزء الغربي من محافظة (صعدة).
بدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الملاحيظ).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن صاروخ سقط بالقرب من منزل، على قرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، كما ورد بالادعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف لم بالقرب من منزل فی محافظة
إقرأ أيضاً:
عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة “كحقل تجارب”
واشنطن – انتقدت عمدة لوس أنجلوس كارن باس، نشر الإدارة الأمريكية للحرس الوطني ومشاة البحرية في المدينة لفض الاحتجاجات الداعمة المهاجرين غير النظاميين، واعتبرت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم لوس أنجلوس كـ”حقل تجارب”.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، مساء الاثنين، علقت فيه على أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
وقالت باس: “إدارة ترامب صرحت سابقاً بأن المداهمات ستستهدف المجرمين والأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، لكن السلطات تتوجه حالياً إلى أماكن عمل الناس”.
وأضافت: “لم يتم إخبارنا بأن هؤلاء هم الأشخاص الذين سيتم القبض عليهم، وهذا يجعلني أشعر بأن مدينتنا تستخدم في الواقع كحقل تجارب”.
وكان ترامب اتهم كلًا من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس بـ”عدم القيام بواجباتهما”.
والأحد، أعلن ترامب نشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للسيطرة على المظاهرات، وحمّل المسؤولين المحليين التابعين للحزب الديمقراطي المسؤولية عن الأحداث في المنطقة.
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس دعما للمهاجرين غير النظاميين الموقوفين.
وبدأت المظاهرات في لوس أنجلوس ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها “تمرد ضد الولايات المتحدة”.
وتشهد المظاهرات بين حين وآخر مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، حيث نشرت السلطات الأمريكية قوات من الحرس الوطني للسيطرة عليها.
ومع نشر 300 عنصر من الحرس الوطني في المدينة بتعليمات من الرئيس دونالد ترامب، تلمح الإدارة الأمريكية إلى إمكانية زيادة العدد.
والاثنين، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، اعتزام ترامب إرسال ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني للتدخل في المظاهرات.
وتشهد بعض مناطق المدينة زيادة في زخم المظاهرات واشتدادا للمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفق مراسل الأناضول.
وأعلنت شرطة لوس أنجلوس أن التجمعات دون ترخيص ستعتبر “غير قانونية” وسيتم توقيف المتظاهرين.
وأظهرت لقطات مصورة استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين بين الحين والآخر.
الأناضول