اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
يمانيون../
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد نتيجة الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ترأس اللواء عبد المجيد المرتضى، نائب وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لمناقشة المستجدات الأمنية الراهنة وسبل تعزيز الجاهزية الأمنية والشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي.
حضر الاجتماع المفتش العام للوزارة اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الأمنية البارزة، من ضمنهم اللواء معمر هراش مدير أمن العاصمة، حيث استعرض الاجتماع مستوى الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية، خصوصاً ما يتعلق بتأمين الفعاليات الجماهيرية والمسيرات المؤيدة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد اللواء المرتضى بجهود وحدات الأمن في الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ضرورة مواصلة رفع درجة اليقظة الأمنية والحس الميداني في ظل استمرار العدوان الأمريكي الغاشم. كما شدد على أن الوزارة تملك من الجاهزية والروح الجهادية ما يؤهلها لتنفيذ أي توجيهات صادرة من القيادة الثورية والسياسية، سواء في ميادين العمل الأمني أو ضمن جبهات القتال، مشيراً إلى أهمية تعميم التعبئة العامة كنهج متواصل في الدفاع عن الوطن والمقدسات.
من جهته، أكد اللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة تقف في الخطوط الأولى لأداء واجبها الديني والوطني، مشيراً إلى أن مصير المعتدين هو الخيبة والخسران، وأن كل مؤامراتهم لاستهداف الأمن الداخلي ستتحطم أمام وعي وتلاحم أبناء الشعب اليمني مع أجهزته الأمنية.
وشدد المجتمعون على أن المرحلة تتطلب جهداً استثنائياً واستعداداً دائماً لمواجهة أي تحديات أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الوزارة تضع نصب عينيها توجيهات القيادة وتعمل على ترجمتها ميدانياً بكفاءة عالية.
حضر الاجتماع مديرو التوجيه المعنوي، والقيادة والسيطرة، ومكتب الوزير، إضافة إلى مدير أمن محافظة صنعاء، حيث خرج الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التماسك الأمني والارتقاء بالأداء وفق مقتضيات المرحلة ومخاطرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعقد اجتماعاً في الزاوية لمناقشة الحل السياسي والانتخابات
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا عامًا في مدينة الزاوية بحضور أكثر من 150 مشاركًا من مختلف بلديات المنطقة، للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وشمل الاجتماع مشاركة واسعة من أفراد المجتمع المحلي من الشباب والشيوخ من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود البعثة لتعزيز إشراك المجتمع المحلي في تحديد المسار الأمثل لإنهاء المرحلة الانتقالية والتوجه نحو الانتخابات، على أن تُعقد لقاءات مماثلة في مدن أخرى على امتداد ليبيا. كما تواصل البعثة حوارها مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، إضافة إلى المجموعات النسائية والشبابية، فيما ستطلق قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المسلحة الأخيرة والاحتجاجات الواسعة في المنطقة الغربية تؤكد استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو ما لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضافت: “بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.