السوكني: البلاد “تبي” ثورة ثانية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
عاود نبيل السوكني، الإعلامي الليبي، الحديث عن حاجة ليبيا إلى ثورة جديدة على غرار فبراير، إذ كتب في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس “إذا كان الفساد متواجد فى كل مؤسسات الدولة حتى الأجهزة الرقابية تعج بالفساد، فالبلاد تبى ثورة ثانية ضد السراق”.
كان السوكني، قال في وقت سابق إنه تم التنسيق لتنفيذ انتفاضة شعبية ضد ما وصفه بالكيانات الفاسدة.
وكتب السكوني، في منشور على فيسبوك قبل أيام “بدأنا في التنسيق لانتفاضة شعبية ضد الكيانات الفاسدة فبراير 2”.
وكان السكوني قد أشار في تدوينة سابقة له إلى أن “ما يحدث في ليبيا، رفعوا الدعم عن السلع ما شاوروكم، رفعوا عدادات كهرباء ما شاوروكم، رفعوا سعر الصرف ما شاوروكم، رفعوا أقاربهم يقرو برا ما شاوروكم، رفعوا أولادهم وأصحابهم يخدموا في السفارات وما شاوروكم”.
وأوضح قائلًا: “علاش عايشين معاهم اطلعوا وخلوها لهم ليبيا لأنه الجاية بيرفعوا سعر البنزين ومش حايشاوركم هذو يرفعوا وأنتم بس اللي تنزلوا عندهم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..