تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بتفقد مستشفى طهطا العام لمتابعة سير العمل والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك تزامنًا مع التوسع بأسرة العناية المركزة بالمستشفى منذ أيام لتصبح 31 سرير عناية مركزة في خطوة تستهدف تعزيز القدرة الاستيعابية للمستشفى في استقبال الحالات الحرجة

وخلال الجولة، أعرب دويدار عن تقديره الشديد لحالة الانضباط الإداري التي لمسها داخل المستشفى مشيدًا بالتزام الفريق الطبي والإداري، ووجه دويدار  شكره  للكوادر التمريضية والتزامهم  وحرصهم على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، كما وجه برفع مستوي النظافة العامة بالمستشفى.

وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج: رأي المواطن هو المعيار الحقيقي لتقييم الأداء

كما حرص وكيل الوزارة على الاستماع مباشرةً إلى المواطنين المترددين على المستشفى، حيث استفسر منهم عن مستوى رضاهم عن الخدمة الصحية، مؤكدًا أن رأي المواطن هو المعيار الحقيقي لتقييم الأداء.

وخلال التفقد أوصي  "دويدار " بتوفير سريرين بالعناية المركزة لحالتين مرضيتين، صادف تواجدهما أثناء الجولة، وذلك بعد التنسيق الفوري مع مشروع رعايات مصر والذي تم تسكينهم ودخولهم قسم العناية المركزة قبل انتهاء الزيارة.

دويدار يتفقد أقسام الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة ووحدة القسطرة القلبية

وتفقد دويدار اثناء زيارته أقسام  الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة ووحدة القسطرة القلبية بحضور الدكتور أحمد زيد مدير المستشفى.

واختتم زيارته بالإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الطبي بوحدة القسطرة القلبية 
مقدمًا شكره أيضًا إلي الدكتور محمد محمود محمد أستاذ ورئيس قسم القلب بجامعة الأزهر بأسيوط والدكتور عمرو السحلي رئيس القسم نظير جهودهم الملموسة بقسم القسطرة، مؤكدًا دعم الوزارة المستمر لتطوير المستشفى وتقديم الدعم اللازم لكافة الأقسام.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الصحة على المتابعة الميدانية لضمان تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، وتعزيز الثقة في المنظومة الصحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج الدكتور عمرو دويدار

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين

العين - راشد النعيمي

في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.

لحظة تاريخية

وقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.

تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.

وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.

قصة بناء المستشفى

عادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.

وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».

ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».

وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».

أول مركز صحي من نوعه

يرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.

وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • "الوحش" يظهر في مستشفى قوص المركزي عقب صلاة العيد
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتهنئة المرضى بعيد الأضحى
  • استمرارًا لجهود وزارة الداخلية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ .. المستشفى الميداني في مشعر عرفات يقدم خدماته الطبية لضيوف الرحمن
  • البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
  • وزارة الصحة والسكان تؤكد التزامها بتيسير الخدمات العلاجية للمرضى في مستشفى جوستاف روسي
  • نجاح أول جراحة لتركيب جهاز منظم دائم لسيدة تعاني من تليف بعضلة القلب بمستشفى بنها الجامعية
  • مصر: بلاغ للنائب العام من وزير الصحة ضد نقابة الأطباء بتهمة نشر الاشاعات