3000 مصاب بالهيموفيليا في المغرب ووزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتوعية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تحتفل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الخميس، على غرار المجتمع الدولي، باليوم العالمي للهيموفيليا الذي يقام هذا العام تحت شعار « الولوج للجميع: النساء والفتيات ينزفن أيضًا »، وهو الشعار الذي اعتمده الاتحاد العالمي للهيموفيليا.
ويصيب مرض الهيموفيليا ما يناهز 3000 شخصا بالمغرب، تستقبل المراكز المتخصصة في علاجه أزيد من 1000 مصاب منهم، حيث يستفيدون من خدمات التكفل والتشخيص والعلاج.
وبمناسبة هذا اليوم، أعلنت الوزارة، عبر بلاغ، عن إطلاق حملة وطنية للتحسيس بالإضافة إلى ندوة علمية ستجمع الأطراف والجهات الفاعلة المعنية بمكافحة اضطرابات تخثر الدم. وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز التشخيص المبكر وتوسيع نطاق الولوج العادل إلى العلاجات، مع التركيز بشكل خاص على النساء والفتيات اللاتي يعانين من نقص في الاهتمام باحتياجاتهن الصحية المتعلقة بهذه الاضطرابات غير المعروفة.
وبالنظر إلى التحدي الذي تمثله الهيموفيليا كمشكلة صحية عامة، ذكرت الوزارة إطلاق البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بالهيموفيليا، والذي يهدف إلى تحسين التكفل بالمصابين، وقد أتاح هذا البرنامج تحقيق تقدم ملحوظ، تجلى بشكل خاص في إنشاء 17 مركزا متخصصا، تصنف ستة منها کمراکز مرجعية، وتوجد على مستوى مختلف المراكز الاستشفائية الجامعية، فيما يوجد 11 مركزا للقرب لعلاج الهيموفيليا على مستوى المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية.
كلمات دلالية الهيموفيليا،وزارة الصحة،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهيموفيليا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
وخلال التدشين، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أن الحملة تمثل امتدادًا لبرامج النظافة التي تنفذها الأمانة سنويًا، مشيرًا إلى أنها تأتي استعدادًا لعام جديد من العمل الميداني الهادف إلى تحسين الخدمات والحفاظ على المظهر الحضاري للعاصمة.
ودعا عباد سكان العاصمة إلى المشاركة الفاعلة في جهود النظافة، معتبرًا أن الحفاظ على الشوارع والأحياء مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون المجتمع إلى جانب الجهات الرسمية، لافتًا إلى أن اختيار باب اليمن كنقطة انطلاق يعكس رمزية المكان وأهميته التاريخية.
وأوضح أن الحملة تتضمن أعمال تأهيل للجزر الوسطية وزراعة المساحات الخضراء، إلى جانب برامج توعوية تستهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به عمال النظافة والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب أن حملة "12/12" تمثل محطة ختامية لعام كامل من العمل المشترك بين المجتمع والسلطات المحلية، بهدف ترسيخ النظافة كقيمة حضارية وسلوك جماعي دائم.
كما أوضح مسؤولو صندوق ومشروع النظافة أن الحملة تعتمد على أكثر من 300 آلية ومعدة تعمل في مختلف المديريات، مؤكدين أن نجاحها يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين للحفاظ على بيئة العاصمة وجمالها. وشهد التدشين حضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وفرق توعوية وحشد من المواطنين.