حذّر الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي أو الإنترنت في تفسير آيات القرآن الكريم أو استخراج الأحكام الشرعية، مؤكدًا أن هذه المسائل لا يصح الخوض فيها إلا من قبل أهل العلم المتخصصين.

وأوضح أمين الفتوى، ردًا على سؤال من أحمد محمد عبد المجيد حول ما حكم الدين في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والإنترنت في تفسير النصوص الشرعية؟"،  قائلًا: "الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن الكريم أو بيان الأحكام الشرعية لا ينبغي أن يتم إلا من خلال متخصص يفهم ويقيّم ما يُقدَّم له من معلومات، لأن الذكاء الاصطناعي لا يفرز بنفسه بين الصحيح والمغلوط، بل هو مجرد أداة تجمع معلومات من مصادر متعددة على الإنترنت، منها ما هو موثوق، ومنها ما هو غير منضبط".

دعاء بين السجدتين.. ردد 7 كلمات يفتحها الله عليك فتحا يتعجب منه أهل السموات والأرضهذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه

وأضاف أن "الإنترنت فيه الغث والسمين، وقد يقدم الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة أو آراء لا توافق المنهج العلمي الرصين الذي استقر عليه علماء الأمة، وبالتالي، فإن الاعتماد عليه في الأمور الشرعية دون مراجعة أهل العلم قد يؤدي إلى فهم خاطئ للنصوص، ويوقع الإنسان في إشكاليات كبيرة".

وشدد على أهمية الرجوع إلى العلماء المتخصصين في كل ما يتعلق بتفسير النصوص الشرعية أو إصدار الأحكام، قائلًا: "لا مانع أن يستخدم الإنسان الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو تمهيدية، لكن لا بد من مراجعة عالم موثوق للتأكد من صحة الفهم. السؤال للذكاء الاصطناعي لا يُغني عن فتوى المتخصص".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تفسير آيات القرآن الكريم المزيد على الذکاء الاصطناعی فی تفسیر

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية

تكثف الصين جهودها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريع الزراعة الذكية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج، وتقليص التكاليف، وتعزيز الأمن الغذائي، وذلك في إطار توجه حكومي يهدف إلى تعزيز الرقمنة في القطاع الريفي.

وتقوم الأنظمة الذكية في مزارع تجريبية، مثل "فوشي" في مقاطعة آنهوي، بجمع بيانات آنية حول الطقس، والرطوبة، والآفات الزراعية، من خلال روبوتات ومجسّات ميدانية تنقل المعلومات إلى مراكز تحكم مركزية، ما يتيح اتخاذ قرارات زراعية دقيقة.
وذكرت صحيفة "الشعب اليومية أونلاين"، أن هذه التقنيات تتيح مراقبة شاملة للحالة الحقلية في الوقت الفعلي، وتسهم في رفع مستوى الإنتاج.

وتشمل المساعي تطوير نماذج خوارزمية خاصة بالتنبؤ بالطقس، وإدارة الري، ومكافحة الآفات، إلى جانب نشر روبوتات زراعية تعمل ذاتيًا في الزراعة والمتابعة.

أخبار ذات صلة قنصلية الإمارات تدعو المواطنين في الصين إلى الحيطة والحذر الصين تصدر تحذيراً من خطر تسونامي في مناطق عدة

كما توسعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل تربية المواشي، حيث تُستخدم روبوتات تشخيصية لرصد المؤشرات الحيوية للحيوانات، إضافة إلى أنظمة تغذية ذكية في مزارع الأسماك تعتمد على تحليل سلوك الأسماك ونموّها.

وبحسب خطة العمل الوطنية للزراعة الذكية 2024- 2028، تستهدف الصين تحقيق تغطية معلوماتية لأكثر من 32% من عمليات الإنتاج الزراعي بحلول عام 2028، وجعل التقنيات الذكية المحرك الرئيسي لزيادة المحاصيل وتحسين كفاءة استخدام الموارد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. أداة للتمكين أم بديل يُضعف التفكير؟
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟