هاري وميغان يسحبان تمويلا من منظمة نسائية مسلمة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أقدم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، على سحب تمويل لمنظمة "تحالف النساء المسلمات" في مدينة ميلووكي الأمريكية، وذلك على خلفية مواقف مؤسسة المنظمة المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وسحب الأمير هاري وزوجته تمويلا بقيمة 55.700 دولار، كانت مخصصة لمنظمة "تحالف النساء المسلمات"، بسبب ما وصف بمواقف مسؤولة المنظمة المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، جاء هذا القرار، الذي أثار جدلا واسعا عبر العالم، عقب أن نشرت مؤسسة المنظمة، جانان نجيب، مقالات تنتقد فيها سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك وصفها "للاحتلال بأنه ظلم فادح" وأيضا دعوتها إلى "تحرير فلسطين من النهر إلى البحر".
من جهته، اعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) للدفاع عن منظمة "تحالف النساء المسلمات" في مدينة ميلووكي الأمريكية، أنّ الأمير هاري وزوجته قرار بسحب التمويل يعتبر "عقابا للموقف السياسي" وليس مجرد قرار مهني عابر.
وكانت مؤسسة "أركويل" وهي التابعة للثنائي الملكي، قد خصّصت الأموال من أجل دعم برنامج الخياطة والتمكين، للاجئات الأفغانيات في مدينة ميلووكي. إلا أن الانسحاب قد أثار جدلا واسعا، خاصة بعد أن وجّهت نجيب جُملة اتّهامات إلى هاري وميغان بـ"إسكات أصوات النساء الملونات، والتخلي عن مهمتهما الإنسانية".
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة كانت قد تلّقت في وقت سابق دعما من "أركويل" العام الماضي، وذلك بقيمة 27.960 دولار، بحسب ما كشفت عنه سجلات الضرائب الأمريكية. غير أنّ العلاقة بينهما قد توترت بعد ذلك.
وكشفت عدد من التقارير الإعلامية، المحلية، أنّ: "العلاقة قد توترت بين المنظمة و"أركويل" مباشرة بعد أن نشرت نجيب، مقالا تنديديا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، كما أن اسمها قد ارتبط بجدل سابق، حول جدارية كانت قد تضمنت رموزا وصفت بكونها: نازية، حيث انتقدتها جل الأوساط اليهودية".
وفي السياق نفسه، لم تعلق بعد مؤسسة "أركويل" رسميا، على القضية، التي ألقت بظلالها على أنشطتها الخيرية المعلنة في "دعم المجتمعات المهمشة حول العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأمير هاري ميغان ماركل الاحتلال الاحتلال الأمير هاري ميغان ماركل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
البلاد – الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها. مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.